عقد المكتب السياسي اجتماعه الطارئ، السبت 3 غشت2019، بمدينة الدار البيضاء، مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وفد عن المكتب السياسي برئاسة الأخ ادريس لشكر،الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لبيت المجاهد الأخ عبد الرحمان اليوسفي، لتهنئته على المبادرة الملكية السامية، بإطلاق اسم « عبد الرحمان اليوسفي « على فوج المتخرجين من الضباط الجدد لسنة 2019.
وفي عرضه أمام المكتب السياسي ، اعتبر الكاتب الأول أن الالتفاتة الملكية، في تسمية فوج المتخرجين من الضباط الجدد، بفوج اليوسفي، هي فخر لكل المغاربة ، وفي قلبهم الاتحاديون والاتحاديات، بما يحمله عمقها من رسائل و دلالات وأبعاد في بناء المغرب الحديث.
وتوقف الكاتب الأول عند مختلف النقط التي جاءت في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، مؤكدا أن خطاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في قلب مضامينه، وأدبياته، سواء في رصد الإنجازات، أو وضع اليد على مكامن الخلل، التي تنعكس سلبا على أوضاع اجتماعية تحتاج إلى خطة عمل للعشرية القادمة.
وفي مناقشته لعرض الكاتب الأول ، ثمن المكتب السياسي ، المبادرة الملكية، في تتويج المجاهد ، الأخ عبد الرحمان اليوسفي، بإطلاق اسمه على فوج الضباط الجدد ، معتبرا ذلك لحظة تاريخية هامة في محطات بناء تاريخ المغرب الحديث .
وتطرق المكتب السياسي أيضا لمضامين الخطاب الملكي، مسجلا في البدء عوامل الشفافية والوضوح في رصد خطاب ما بعد العشريتين، للإنجازات وتشخيص نقط العجز على الصعيد الاجتماعي.
وتناول المكتب السياسي مختلف أوجه هذا الرصد، والتي تشكل انشغالات كافة الاتحاديات والاتحاديات، الذين عبروا عن ذلك في مقرراتهم التنظيمية، ومرافعاتهم السياسية، والتشريعية، والإعلامية، من منطلق الدفاع عن تحديث المجتمع ، لبناء الدولة الحديثة بروافدها التنموية في الاقتصاد والسياسة والمجتمع والثقافة والمعرفة.
وأكد المكتب السياسي أن تعزيز هذه الروافد، والعمل على تكاملها ضمن بنية قوية بكافة عناصرها، لن يتأتى إلا بوضع مخطط تنموي جديد، يحد أولا من الفوارق الاجتماعية، والتفاوتات المجالية، ويسرع النجاعة والتخليق المؤسساتي، بروح المسؤولية والمواطنة، والعمل على مواصلة الانفتاح المنتج، والتوجه إلى المستقبل، بالعمل الجاد والهادف لوضع المغرب صفا إلى جانب الدول المتقدمة.
واعتبر المكتب السياسي أن معركة الاتحاديين والاتحاديات، هي الفاصل بين المحافظة والتحديث.
ودعا المكتب السياسي في هذا الصدد كافة مناضلاته ومناضليه إلى الانخراط في مضامين الخطاب الملكي ، والتعبئة من أجل تفعيله في المجتمع، باعتباره برنامجا توجيهيا للانطلاق ،أساسه تطوير الخدمة الاجتماعية وترسيخ دولة قوية وعادلة ومتضامنة، ومتميزة في محيطها الإقليمي والجهوي.
وتداول المكتب السياسي، الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المغرب، متوقفا عند ما تستدعيه المرحلة من اليقظة والعمل والحضور، متطرقا إلى كافة المهام المنوطة به، في أفق الدخول السياسي المقبل.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بلاغ اجتماع مؤسسة كتاب الجهات والأقاليم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

بيان الكتابة الجهوية للحزب بجهة الشرق

بيان الكتابة الجهوية لجهة درعة تافيلالت

بلاغ المكتب السياسي للحزب لاجتماع 27 مارس 2024