الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يسائل وزير التربية الوطنية ووزير التجهيز والنقل ووزير الطاقة والمعادن :

حول استمرار إغلاق الأحياء الجامعية، التأخر في إنجاز قنطرة سبو الجديدة بتاونات، واعتماد مبدأ الأفضلية للمقاولة المعدنية

وجهت النائبة البرلمانية حنان رحاب عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حول استمرار إغلاق الأحياء الجامعية.
وأكدت عضو الفريق الاشتراكي أن ” قرار استمرار إغلاق الأحياء الجامعية المتخذ ضمن تدابير احتواء فيروس كورونا تسبب في أزمة لآلاف الطلبة المغاربة الذين وجدوا أنفسهم بدون مأوى مع انطلاق الدروس الحضورية بمجموعة من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات المغربية ”، مبرزة في نفس السياق أنه ” بالقدر الذي نتفهم فيه إغلاق الأحياء الجامعية في وجه الطلبة خوفا من انتشار الفيروس، فإننا لم نعي بعد في الوقت ذاته، استمرار إغلاقها في وجه الطلبة البعيدين عن مدنهم الأصلية وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود لاسيما مع انطلاق الدروس الحضورية ”.
واعتبرت النائبة أن استمرار الإغلاق ” يضيع على الطلبة فرصة متابعة دروسهم ويهددهم بالتخلي عن متابعة دراستهم العليا ويزيد من معاناة أسرهم بسبب أثمنة الكراء المبالغ  فيها»، وعلى هذا الأساس طالبت النائبة البرلمانية حنان رحاب الوزير سعيد أمزازي بتوضيح الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لإعادة فتح الأحياء الجامعية في وجه الطلبة، كما ساءلته عن الحلول البديلة لإعادة فتحها على الأقل في وجه الطلبة البعيدين عن مدنهم الأصلية وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود.
كما وجهت النائبة البرلمانية فتيحة سداس عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول التأخر في إنجاز قنطرة سبو الجديدة بتاونات.
وأوضحت عضو الفريق الاشتراكي أن ” قنطرة سبو المتواجدة على حدود إقليم تاونات وإقليم مولاي يعقوب وتحديدا بين قرية ابا محمد ومدينة فاس تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها، حيث تعتبر ذات المعبر الوحيد، بمعنى الأسبقية لمن دخل القنطرة ومن يوجد في الاتجاه المعاكس عليه انتظار سلسلة العربات والشاحنات حتى تنتهي السلسلة والعكس صحيح” .
وأكدت النائبة فتيحة سداس في ذات السؤال بأن ” التأخر الحاصل في بناء القنطرة الجديدة، لاسيما وأن القنطرة الحالية تعرف حركة مرور كبيرة من قبل الشاحنات الكبرى على الخصوص، سيزيد من خطورة الوضع ويهدد مستعمليها، الأمر الذي يتطلب الإسراع ببناء القنطرة الجديدة درءا لأي خطر في المستقبل ” .
وعلى هذا الأساس،  طالبت النائبة فتيحة سداس الوزير عبد القادر اعمارة بتوضيح الأسباب والدوافع وراء تأخر إنجاز قنطرة سبو الجديدة، كما ساءلته عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لبدء عملية انطلاق المشروع.
ومن جانبه وجه النائب سعيد بعزيز ، عضو الفريق الاشتراكي، سؤالا شفويا إلى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، حول وضعية المقاولة المعدنية، حيث طالب الوزير باعتماد الأفضلية الوطنية لصالح المقاولة الوطنية خاصة أن البلاد تعمل جاهدة على تنفيذ هذا المبدأ في إطار تشجيع وتحفيز المقاولة الوطنية.
وذكر عضو الفريق الاشتراكي بأن هناك ترسانة قانونية تواكب هذا المجال المعدني، خاصة أن المرسوم 51402 أضر بالمقاولة الصغيرة والمتوسطة، وعلى هذا الأساس تساءل بعزيز عن ماهية التدابير والإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها للنهوض بالمقاولة المعدنية.