الكتابة الجهوية سوس – ماسة العمليات التي قامت بها قواتنا المسلحة عمل مشروع لوضع حد للاستفزازات المتكررة لدعاة الانفصال

إثر الاجتماع التنسيقي للكتابة الجهوية لسوس ماسة وكتاب الأقاليم بالجهة، توقف المجتمعون عند التطورات الأخيرة لقضيتنا الوطنية الأولى التي فرضت على المغرب التدخل بشكل مسؤول وحاسم لتحرير معبر الكركرات من ميليشيات البوليساريو، وإعادة الحياة للحركة التجارية وتنقل الأشخاص بين المغرب ودول افريقيا جنوب الصحراء، فأصدر المجتمعون البيان التالي:
«على ضوء التطورات الأخيرة التي عرفتها منطقة الكركرات بالصحراء المغربية،المتمثلة في تأمين القوات المسلحة الملكية للمعبر الحدودي الكركرات، تأمينا تماما ونهائيا، طبقا للقانون الدولي ومسؤولية المغرب في حفظ الأمن وتأمين حياة مواطنيه، فإن الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي بجهة سوس ماسة وكتاب الأقاليم بالجهة:
وفاء منهم لقيم الوطنية الصادقة التي جسدها رواد الاتحاد وقياداته عبر التاريخ النضالي لشعبنا من أجل استكمال معركة التحرير والبناء الديمقراطي؛ وانطلاقا من مواقف الاتحاد التاريخية والثابتة تُجاه قضيتنا الوطنية الأولى غير القابلة لأية مساومة؛ ووعيا من الاتحاديين والاتحاديات بجهة سوس ماسة بمخططات أعداء الوحدة الترابية للمغرب، الهادفة إلى زرع بذور الفتنة وعدم الاستقرار بالمنطقة، والدفع بالصراع إلى حافة الحرب، ضاربين بعرض الحائط المشترك التاريخي والثقافي وآمال الشعوب المغاربية في التعاون والتكامل والوحدة؛ فإن الاتحاديين والاتحاديات بسوس ماسة يعلنون للراي العام الوطني:
التجاوب التام مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء، في ما يخص ترسيخ الوحدة الترابية للمملكة من خلال صيانة الحدود وحماية التخوم من جهة ومواصلة المشروع التنموي لأقاليمنا الجنوبية؛ الاعتزاز بقواتنا المسلحة الملكية المرابطة على الحدود دفاعا عن وحدة الوطن وعزة الشعب؛ ولذلك نحييها تحية إجلال وإكبار ونعلن أننا بمثابة جند احتياطي على استعداد تام لتلبية نداء الوطن؛
اعتبار العمليات التي قامت بها قواتنا المسلحة عملا مشروعا بل ضروريا لوضع حد للاستفزازات المتكررة لدعاة الانفصال، والتنويه بالموقف المغربي الداعي إلى الالتزام بالهدنة درءاً للحرب التي لن تعود على شعوب المنطقة إلا بالموت والدمار؛
تثمين ما عبرت عنه القيادة الوطنية لحزبنا من مواقف جريئة من شأن العمل بها حسم المعركة والتقدم نحو حل نهائي للنزاع المفتعل في إطار الحكم الذاتي الذي يبقى الحل الواقعي المقبول دوليا؛
الدعوة إلى الجنوح إلى السلم والسلام والعودة إلى طاولة المفاوضات لبحث آليات تنفيذ مشروع الحكم الذاتي الذي لا يملك لأي طرف حلا بديلا قابلا للتنفيذ.
عاش المغرب بلدا حرا، موحدا، عزيزا
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
أكادير في 16/11/2020