انعقد مساء الأحد 21 يونيو 2020، عبر وسائل التواصل عن بعد، مجلسا إقليميا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم القنيطرة، وقد تم في بداية انعقاد المجلس قراءة الفاتحة على روح المجاهد عبد الرحمن اليوسفي وأرواح ذوي الاتحاديات والاتحاديات الذين وافتهم المنية طيلة فترة الحجر الصحي.
ساد هذا اللقاء نقاش رفاقي مستفيض للقضايا الواردة في جدول الأعمال، الذي جاء في سياقات الحجر الصحي وظهور بؤرة لتفشي الوباء بالإقليم، فوقف المجلس الإقليمي على واقعة تفشي وباء كوفيد 19 بجماعتي لالة ميمونة والشوافع، والذي انتقل إلى جماعة سوف الأربعاء، فعبر أعضاء المجلس عن تثمين بيان الكتابة الإقليمية بهذا الخصوص، مؤكدين إدانتهم الشديدة لسلوك أرباب الوحدات الصناعية لمعامل إنتاج وتثمين المنتوجات الفلاحية الذي استهتر بحياة المئات من العاملات بتشغيلهن في ظروف غابت فيها أدنى الإجراءات الاحترازية من تفشي الوباء الخبيث، وكذا لانعدام الصرامة الذي نهجته لجن المراقبة المشتركة بين الوزارات ومفتشي الشغل إزاء هذه الوحدات، كما جدد أعضاء المجلس مطالبتهم بفتح تحقيق في الواقعة ومعاقبة الفاعلين وكذا توفير الدعم المادي والاجتماعي والنفسي لعائلات وأطفال النساء العاملات اللواتي تأكدت إصابتهن بفيروس كورونا، …
كما تناول أعضاء المجلس الإقليمي أزمة النقل الحضري بالقنيطرة، محملين مسؤولية معاناة المواطنين والمواطنات مع هذا المرفق للجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة وللشركة صاحبة الامتياز، وإذ تلقى المجلس الإقليمي بارتياح قرار فسخ عقد التدبير المفوض مع الشركة صاحبة الامتياز، فإنه يطالب رئيس الجماعة بنشر دفتر التحملات الجديد المصادق عليه وكذا المقرر الجماعي المرفق له لتطلع عليه ساكنة المدينة.
وفي موضوع النزاع القائم حول الواجبات الشهرية، بين أولياء التلاميذ ومؤسسات التعليم الخصوص، بعد توقف هذه الأخيرة عن تقديم الدروس حضوريا، ذكر أعضاء المجلس الإقليمي بالموقف المبدئي لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي يعتبر التعليم العمومي حق لجميع أبناء الشعب المغربي والتزام من طرف الدولة إزاء المجتمع، وجب عليها تجويده، وجعله المولوج الأساسي لجميع أبناء المغاربة، يطالبون بخصوص هذا النزاع الحكومة المغربية بتحمل مسؤوليتها وملء الفراغ القانوني وذلك بالتمييز بين التعليمين الحضوري وعن بعد.
وفي معرض تناول أعضاء المجلس الإقليمي للقضايا الحزبية لم يفتهم التعبير عن تثمينهم لكل من الأرضية التوجيهية المقدمة من طرف الأخ الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر لتأطير النقاش الاتحادي حول تدبير الوضعية الراهنة معتزين باعتمادها كوثيقة من وثائق الأممية الاشتراكية والتحالف التقدمي، وكذا بيان المكتب السياسي الذي يعد برنامجا حقيقيا وخارطة طريق لآفاق العمل الحزبي المستقبلي على ضوء التقلبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العالمية التي ازدادت تسارعا مع تفشي وباء كفيد 19، والتحديات التي يواجها المغرب جراء هذه التقلبات وما تتطلبه من تلاحم وتضامن وطنيين ضروريين كما هو مترسخ في ثقافتنا ومرجعيتنا الاشتراكية الديمقراطية.
على المستوى الإقليمي أكد أعضاء المجلس الإقليمي على مواصلة النضال بكل أشكاله إلى جانب القوات الشعبية، والانخراط في كل مبادرات المجتمع المدني والقوى الحية الغيورة على مصالح وصحة وسلامة ساكنة الإقليم، ولمحاربة الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية. كما أكد المجتمعون على مواصلة الخطوات التنظيمية على المستوى الإقليمي، وعلى ضرورة تنظيم أنشطة إشعاعية ولو بواسطة وسائط التواصل الاجتماعي.
القنيطرة في 21 يونيو 2020
المجلس الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية – القنيطرة

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بلاغ اجتماع مؤسسة كتاب الجهات والأقاليم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

بيان الكتابة الجهوية للحزب بجهة الشرق

بيان الكتابة الجهوية لجهة درعة تافيلالت

بلاغ المكتب السياسي للحزب لاجتماع 27 مارس 2024