في الملتقى الجهوي للشبيبة الاتحادية بشفشاون حول «المصالحة والانفتاح» الذي احتضنته شفشاون ما بين 29 نونبر و1 دجنبر الجاري

أوضح أنس اليملاحي، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، أن الشبيبة الاتحادية انخرطت بكل أجهزتها ومناضليها، في مبادرة الانفتاح والمصالحة، التي شكلت، بحق، نقطة تحولية في مسارالعمل الحزبي، وعكست رغبة كل الاتحاديات والاتحاديين، قيادة وقواعد، في ضرورة رسم الأفق الاتحادي بشكل جماعي، يشرك كل من آمن بالفكرة الاتحادية، وكل من يحمل القيم التي ناضل لأجلها، وعمل على ترسيخها الاتحاد الاشتراكي في المجتمع المغربي، وأضاف المسؤول الشبيبي في كلمته باسم المكتب الوطني «إنه لا يمكن حماية الوطن من أخطار الاستبداد الديني والسياسي، من دون صف وكتلة اتحادية واحدة وموحدة، في التشخيص وفي رسم الآفاق وتحديد الآليات والأساليب النضالية الممكنة».
واسترسل قائلا إن انخراطنا في مبادرة الانفتاح والمصالحة، التي أعلنت عنها القيادة السياسية، كان منطلقه الإيمان الراسخ أن نداء الأفق الاتحادي الذي أطر هذه المبادرة، يجب أن يكون أساس كل محاولة تهدف إلى استشراف مستقبل الحزب والوطن، واليوم يتأكد أن نجاح المبادرة، والذي تجسد في احتفالية الحزب بالذكرى 60 على تأسيسه، إشارة على نجاح وتفعيل رغبة وأمل كان يعتبر، مهمة مستحيلة، لكن تم تفعيل أمل المصالحة، وتحويله إلى قرار، ثم تصريفه كإجراءات ولقاءات وأنشطة، فأصبح الأمل المستحيل، واقعا حزبيا متميزا .
وتوقف أنس اليملاحي في كلمته عند الشعار المؤطر للملتقى «أي دور لشباب الجهة في بناء النموذج التنموي الجديد»، معتبرا إياه ليس فقط محطة تواصلية للتكوين والتأطير، بل هو محطة تعلن من خلاله الشبيبة الاتحادية أنها مستمرة في مواصلة معركة التغيير والبناء، ولاتزال وستظل أمل التغيير بالنسبة للشبيبة المغربية».
وسجل عضو المكتب الوطني أن أخطر مآزق الديمقراطية، هي أزمة المشاركة السياسية، وهو المأزق الذي يؤرق الشبيبة الاتحادية، على اعتبارها حركة حاملة لهم التغيير بالبلد، ومناضلة لأجل الديمقراطية بالمغرب، هي من تشكل الشريحة العريضة من المجتمع المغربي، قبل أن يضيف «إن مشاركة الشباب في السياسة، مسألة شرطية اليوم لتحقيق الديمقراطية، إذ أنه يمكن القول إنه لا ديمقراطية اليوم من دون مشاركة الشباب السياسية».
وأشار اليملاحي، في ختام كلمته، إلى أن الشباب هو المحرك الرئيس في كل الخطط والمشاريع التنموية، وعليه فضمان نجاح هذه المشاريع والخطط، رهين بمدى إشراك الشباب في صياغتها، وبحجم تضمنها لحلول وتدابير تهدف إلى تغيير أوضاعه الاجتماعية، وبالتالي تدعو الشبيبة الاتحادية، يقول أنس «إلى ضرورة سن سياسات عمومية موجهة للشباب، كفئة عمرية ذات خصوصية».

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر يترأس المجلس الجهوي الموسع بجهة مراكش -أسفي

انعقاد المؤتمر الثامن لإقليم الرباط

خلال التجمع الجماهيري لدعم الاخ محمد ياسر الجوهر بفاس: إجماع المتدخلين على فشل الأداء الحكومي

خلال اجتماع مؤسسة كُتاب الجهات والأقاليم