قال رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، شقران أمام، إن الحكومة ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الفئات المتضررة من الجائحة قبل اتخاذ القرارات والإجراءات المشددة.
وأكد شقران أمام في تعقيبه باسم الفريق الاشتراكي خلال الجلسة العامة بمجلس النواب على عرض رئيس الحكومة، حول البيانات والإحصائيات المتعلقة بالحالة الوبائية والإجراءات المواكبة، أنه بالقدر الذي نتحدث فيه عن الفيروس المتحور، بالقدر الذي ينبغي على الحكومة أن تراجع قراراتها والإجراءات المتخذة لما لها من تداعيات كبيرة على فئات مجتمعية من المواطنين.
وشدد شقران أمام، يوم الاثنين 12 أبريل، أنه بالرغم من صعوبة الجائحة فلا يمكن للإنسان سوى أن يتشبث بالتفاؤل والأمل، مسجلا أن تكلفة هذه الجائحة والقرارات الحكومية المتخذة في هذا السياق، تتحملها شرائح معينة من المواطنين، وهي تكلفة اجتماعية وإقتصادية قاسية.
وأوضح النائب الاتحادي، أن هناك أناسا انقطع قوتهم اليومي ارتباطا بقرارات وإجراءات الحكومة، وبالتالي يجب تقييمها وإعادة النظر في التدابير المتخذة، لما لها من تبعات وتداعيات اجتماعية واقتصادية كبرى على العديد من الفئات.
وأشار المتحدث، إلى أن هناك العديد من المقترحات التي تقدم بها الفريق الاشتراكي، ولم تتفاعل معها الحكومة وقوبلت بالرفض المطلق، ولم تأخذ بعين الاعتبار الظرفية الراهنة المرتبطة بالجائحة.
وجدد شقران أمام التأكيد، على أن هناك فئات كثيرة لم تستفد من الدعم الاجتماعي، ولا تزال تعاني لحد الساعة، وبالتالي يجب إعمال العدالة الاجتماعية والمجالية ارتباطا بإتخاذ هذه القرارات والتدابير.
وأضاف أمام، « لي عندو بزاف خاصو يعاون ونزيدو نضامنو، وهناك شركات ومقاولات حققت أرباحا خلال الجائحة ورقم معاملاتها ارتفع بشكل كبير.»
وخلص رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى أنه يجب على الحكومة أن تصدر توجيهاتها للسلطات المختصة بإعمال نوع من الليونة في التعاطي مع بعض الفئات خاصة الطلبة خلال شهر رمضان للتخفيف من آثار كورونا.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الفريق الاشتراكي يسائل وزير الداخلية حول تخريب الرعاة الرحل لمصادر عيش السكان المحليين باقليم تزنيت

نواب البرلمان المغربي يسقطون مقترحات تعديلات البرلمانيين الجزائريين

الأخت خدوج السلاسي ضمن وفد برلماني بمقر الامم المتحدة بنيويورك

الكاتب الأول يحضر اللقاء التواصلي الأول لنقيب المحامين بالرباط