احتفلت الكتابة الإقليمية بالحوز يوم الاحد 29 دجنبر 2019، بالذكرى 60 للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية: وذالك بحضور الاخت بديعة الراضي عضوة المكتب السياسي والمكلفة تنظيميا بجهة والاخ عبد الحق عندليب المنسق الجهوي والاخ الحسين علواش الكاتب الاقليمي للحزب بالحوز وعدة مناضلين ومناضلات الاقليم.

ظل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وفيا لإحياء ذكرى تأسيسه، مؤمنا إيمانا قويا بتجديد خطابه، وتحيين مشروعه السياسي، وبناءً على ذلك تم يومه 29 دجنبر 2019، إحياء الذكرى 60 لتأسيس الإتحاد الإشتراكي، ببلدية تحناوت، من طرف الكتابة الإقليمية للحوز، بحضور كل من الأخت بديعة الراضي، عضوة المكتب السياسي للحزب، الأخ عبد الحق عندليب، المنسق الجهوي للحزب، والأخ الحسين علواش، الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم الحوز.

هذا، وقد حضر ثلة من المناضلات والمناضلين في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الحوز، وشبيبة الحزب بالإقليم، وبداية تم تقديم كلمة ترحيبية من طرف الأخ عبد الكريم الذيب، تلاها تلاوة الفاتحة على روح الشهداء الذين بذلوا مهجهم، وأرواحهم في سبيل الوطن وحزب القوات الشعبية، ثم نشيد الحزب الذي تفاعل معه الشباب بحماس.

وفي نفس الصدد، تقدمت الكتابة الإقليمية في شخص الأخ عمر لقريطة بكلمة عن الشهداء والمناضلات والمناضلين في حزب القوات الشعبية بإقليم الحوز، الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل الوطن من البدايات الأولى وإلى اليوم.

وعلى نفس النهج تفاعلت التنسيقية الجهوية في شخص الأخ عبد الحق عندليب، مع ما جاء في كلمة الكتابة الإقليمية بالحوز، مع الإشارة إلى كون الرهان اليوم في ظل المشهد السياسي الذي أساءت له الأحزاب الإدارية على الإتحاد الإشتراكي، لكن يجب أن يتم تجديد القطاعات، والحزب قادر على العودة بقوة، والإنخراط في بناء الوطن.

وفي كلمة للمكتب السياسي في شخص الأخت بديعة الراضي، بعد تفاعل مع الكلمتين السابقتين، أشارت عضوة المكتب السياسي إلى كون العمل المؤسساتي ينبغي أن يكون يافطة حزب القوات الشعبية، والوطن برمته، مع تأسفها على أن يتم ذكر إقليم الحوز بالحادثة الأليمة التي أصابت السائحتين الإسكندنافيتين، ويتم في المقابل تجاهل نضالات رجالات ونساء الحزب في الإقليم؛ الذي يعتبر قلعة للنضال.

هذا، وقد أكدت الأخت بديعة الراضي على أن النهوض الحقيقي يبدأ على المستوى المحلي أولا، بتبني نضال القرب كما أكدت على ذلك المقررات الصادرة لحزب الإتحاد الإشتراكي؛ الأخير الذي يعتبر ضرورة آنية تفرضه اللحظة السياسية، لكن هذا يستدعي في المقابل قراءة المجال كضرورة لبناء مشروع حداثي، والمشروع الإتحادي كما جاء في كلمة عضوة المكتب السياسي قادرة على صياغة بدائل وحلول، والدولة تعي أن الإتحاد الإشتراكي يزخر بالأطر والكفاءات.

وفي الأخير تم فتح باب المناقشة أمام الأخوات والإخوة في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالحوز، تفاعلا مع كلمات الأجهزة التنظيمية للحزب، وبكل جرأة كعادة الإتحاديات والإتحاديين تم مناقشة ما يدور في إقليم الحوز، والحزب خاصة.

كما تم تكريم مناضلات ومناضلي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالحوز لقاء ما قدموا من إسهامات للحزب.

_______________________________

– بواسطة: أحمد المهداوي

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

 فرع الحزب بأكدال الرياض ينظم ندوة حول «الدولة الاجتماعية الآفاق والتحديات»

الاستاذ إدريس لشكر: لابد من لائحة وطنية تضم «امرأة ورجل» لتطوير أداء المؤسسة التشريعية

من المؤتمر الإقليمي لبرشيد : الكاتب الأول إدريس لشكر: النظام الجزائري تبنى قضية خاسرة لأن وحدة الشعب المغربي لا غبار عليها

الكاتب  الأول إدريس لشكر يدعو إلى الإنصات إلى كافة التعبيرات السياسية وتمكينها من حق الممارسة باحترام ثوابت البلاد والاختيار الديمقراطي