انطلقت أمس الاثنين، بالعاصمة الروسية موسكو، أشغال المنتدى الدولي الثاني حول «تطوير العمل البرلماني»، بمشاركة المغرب.
ويهدف هذا المنتدى، الذي يجمع وفود برلمانية من حوالي 132 دولة، وتميزت جلسته الافتتاحية بحضور رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي والوفد المرافق له، إلى البحث عن حلول تشريعية فعالة، وإجابات للتحديات العالمية.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي (الغرفة السفلى للبرلمان) فياتشيسلاف فولودين، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إن السيادة الرقمية للدول أصبحت أكثر قأكثر ذات أهمية متزايدة، مؤكدا على حاجة المشاركين في المنتدى الى خلق قاعدة تشريعية لحماية تلك السيادة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، على الدور المتزايد للدبلوماسية البرلمانية في تطوير علاقات الصداقة بين الدول، وأهمية مثل هذه التظاهرات في التعامل والتعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى الدولي الثاني ل«تطوير العمل البرلماني»، تنظيم اجتماعات وموائد مستديرة حول مواضيع تهم «حوار المشرعين لضمان السلام والاستقرار»، و«التشريع والإطار القانوني للمستقبل الرقمي: التحديات والحلول»، و«التعاون بين البرلمانات والمبادئ والاتجاهات والمؤسسات».
كما سيتطرق المنتدى أيضا إلى مواضيع مثل «دور التشريع في مكافحة الفقر وعدم المساواة»، و«الحرب الإعلامية: كيفية إلحاق الهزيمة بالأخبار المزيفة»، و«جدول الأعمال التشريعي البيئي: العمل الفعال من أجل التنمية المستدامة»، و«دور الشباب في تطوير العمل البرلماني: الخبرات والأولويات».
وخلال هذا الملتقى الدولي البرلماني ،سيتم تنظيم يوم 3 يوليوز الجاري ندوة برلمانية «روسيا – إفريقيا»، سيتناول بشكل خاص تطوير التعاون التشريعي وتبادل الخبرات بين برلمانات روسيا وإفريقيا.
ويضم الوفد المغربي الذي يرأسه الحبيب المالكي، النائب الاول للرئيس سليمان العمراني، والنائب الثاني للرئيس التويمي بنجلون، و رؤساء الفرق النيابية ادريس الأزمي رئيس فريق العدالة والتنمية، وتوفيق كميل رئيس فريق التجمع الدستوري، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ومحمد مبديع رئيس الفريق الحركي.
عن جريدة الاتحاد الاشتراكي
تعليقات الزوار ( 0 )