رفضت جريدة “المساء” نشر التوضيح الذي بعثه المناضل الاتحادي، محمد المرغادي، و الذي ينفي فيه ما كانت الجريدة المذكورة قد نشرته، يوم 11 فبراير 2014، حول دواعي غياب الأخ الكاتب الأول ، إدريس لشكر،على مراسيم تشييع جنازة المناضل الكبير و المفكر النبيل الأستاذ محمد جسوس.

و كانت الجريدة المذكورة قد ادعت أن المرغادي هو الذي أبلغ لشكر، بأن العائلة ترفض أن يقوم الكاتب الأول بتأبين الفقيد محمد جسوس، الأمر الذي نفاه المرغادي جملة و تفصيلا، في التوضيح الذي بعثه، و قال فيه “أنفي نفيا باتا كل ما تم إدعائه حول موضوع المشمول بعفو الله و كرمه الفقيد محمد كسوس، سواء فيما يتعلق بما سمي تكليفي بالتبليغ أو بأي شكل من أشكال تناول الموضوع من طرف أفراد العائلة الكريمة. و أنني إذ أجهل الغرض من ذكر اسمي، و صفتي أؤكد لكم أن لا علم و لا علاقة لي بالموضوع المختلق اختلاقا، في الوقت الذي يفرض فيه تناول حدث رحيل علامة من طينة الأستاذ محمد كسوس التحلي بالموضوعية و النزاهة و التحري”.

و بدل أن تنشر الجريدة التوضيح، كما ينص على ذلك الفصل 26 من قانون الصحافة، ” نفس المكان و الحيز و النبط”، أي في الصفحة الأولى، و بنفس الحيز و الإشهار، لجأت إلى بتره و نشره في مكان مختف، في الصفحة الثانية. مما يؤكد سوء نية المسؤولين عن “المساء”، و استهدافهم المبيت للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و لرموزه.

و بالإضافة إلى هذا الخرق القانوني، فهناك ما هو أخطر، و هو عدم احترام أخلاقيات هذه المهنة، مما يعني انحدار الجريدة المذكورة إلى صنف من الصحافة، لا وازع أخلاقي له.

و يبقى القارئ هو الضحية الأولى لهذا التضليل، لأن “المساء” تبيع له منتوجا فاسدا، يتضمن الأكاذيب و الإشاعات.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الفريق الاشتراكي يسائل وزير الداخلية حول تخريب الرعاة الرحل لمصادر عيش السكان المحليين باقليم تزنيت

 فرع الحزب بأكدال الرياض ينظم ندوة حول «الدولة الاجتماعية الآفاق والتحديات»

حتى  لا تتحول مجالس الحكامة الى آلية للتحكم

الكاتب الأول يستقبل وفد يضم قيادات بالحزب الاشتراكي الألماني وبرلمانيين ومسؤولين بمؤسسة فريديريش ايبيرت .