شقران أمام: نعيش اليوم محطة وطنية متميزة، وضعت فيها البلاد النقط على حروف الشرعية بقرارها الحكيم

قال شقران أمام:» و نحن بصدد الحديث عن البرامج التنموية بالأقاليم الجنوبية والآفاق المستقبلية، لنا أن نعتز بمسار التحولات الهامة التي تعرفها بلادنا على مستويات متعددة، و قدرتها تحت قيادة جلالة الملك، على الصمود في مواجهة كثير من المحطات بثقلها الاقتصادي والاجتماعي»، مضيفا في مداخلة له أثناء جلسة الأسئلة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة حول موضوع « البرامج التنموية بالأقاليم الجنوبية والآفاق المستقبلية»، أنّنا في حديثنا ، العام و الخاص ، نكرر بأنه لو كانت لنا نفس الإمكانات المادية المرتبطة بالثروات الطبيعية ، التي لدى بعض الدول القريبة منا ، لكانت بلادنا حققت أكثر بكثير مما نعتز به اليوم ، من شمال المغرب لجنوبه ، رغم كافة الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية التي نعترف بها ونجتهد من أجل تجاوزها ، و هو ما ننجح فيه بكل إرادة ، و يؤكده الفارق الكبير بين مغرب اليوم والأمس «، مؤكدا «أنّنا اليوم ، نعيش محطة وطنية متميزة ، وضعت فيها البلاد النقط على حروف الشرعية ، بقرار حكيم متزن و صارم ، بإرجاء الأمور إلى نصابها ، وبعث الحياة من جديد ، و بشكل دائم ، في حركية المرور بين المغرب وموريتانيا ، بعد أيام من ضبط النفس إزاء منهج قطاع الطرق الذي حاولت عصابات البوليساريو جعله واقعا في خرق سافر للشرعية الدولية «، مشيرافي الوقت نفسه إلى أن المغرب بذل مجهودا وطنيا كبيرا، عمل على ترجمته طيلة سنوات خلت بصحرائنا المغربية ، مجهودا تعكسه التحولات الكبرى التي شهدتها الأقاليم الجنوبية من خلال إنشاء وتنزيل عدد كبير من المشاريع المهيكلة، التي حولت وجه المنطقة نحو مستقبل التنمية والتطور على مستويات اقتصادية واجتماعية و ثقافية متعددة «، ومؤكدا»أنّ هذا المجهود يتمثل في نتائج قائمة الذات و برامج مستقبلية، تشهد على إرادة الاستمرارية في تنمية الأقاليم الجنوبية للبلاد، دون الالتفات إلى مطبات وهمية لَطالما عمل خصوم الوحدة الترابية على وضعها حاجزا» موضحا أن «المغرب يحرج خصومه وخصوم وحدته الترابية بحكمته و هدوئه تحت قيادة جلالة الملك ، وبمشاريعه المنجزة و آفاقه المستقبلية، ومسار التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، و أن المغرب يتطور بهدوء من شماله لجنوبه بشكل مرتبط بعضه ببعض، و هنا-يقول- تكمن قوة الموقف المغربي في علاقة بقضيتنا الوطنية
الأولى ، الموقف المحصن بالشرعية التاريخية و القانونية و الواقعية.». واستعرض رئيس الفريق الاشتراكي جملة من المنجزات بآثارها الاجتماعية والاقتصادية، بضخامة الإمكانات المادية والبشرية المرصودة لها ، وهي على سبيل المثال لا الحصر، المشروع الكبير الخاص بالطريق السريع تزنيت- الداخلة الذي يبلغ طوله 1055 كيلومترا، و ميناء الداخلة الأطلسي، الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 10 ملايير درهم و موانئ أخرى، و التأهيل الحضري ومكافحة كافة أشكال السكن غير اللائق في الأقاليم الجنوبية، و المستشفى الجامعي ،ثم تعزيز البنيات الطبية والطاقية و التعليمية ، كلية الطب والمدرسة العليا للتكنولوجيا التطبيقيةوكذا معاهد الطاقات المتجددة ، محطة تحلية البحر كمشروع وطني كبير له أثر كبير على مستوى تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب واستصلاح الأراضي الفلاحية الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك،و على مستوى النقل الجوي، الرفع من عدد الرحلات و بأثمان في متناول المواطنات و المواطنين ، طريق وحدة جوي وتحفيز الاستثمارات بالمنطقة ، خاصة ما يهم الجانب السياحي ، و تسريع وتيرة إنجاز المشاريع ودعم المجالس المنتخبة للقيام بما هو منوط بها على مستوى التنمية المحلية.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

انتخاب الاخ سعيد بعزيز رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان

النائبة مجيدة شهيد تسائل الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية حول خلفيات وقف الدعم المالي المباشر عن بعض الأسر القاطنة بإقليم زاكورة.

الفريق الاشتراكي يسائل وزير الداخلية حول تخريب الرعاة الرحل لمصادر عيش السكان المحليين باقليم تزنيت

نواب البرلمان المغربي يسقطون مقترحات تعديلات البرلمانيين الجزائريين