نظمت احزاب ومنظمات وهيئات سياسية مغربية وشخصيات وطنية بعد زوال الأحد 29 نونبر مهرجانا خطابيا عن طريق التناظر عبرت من خلاله عن تجديد التضامن مع فلسطين والشعب الفلسطيني احتفالا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يقام سنويا يوم 29 نونبر، وهو احتفال رسمي يجري هذا الاحتفال في مقر الأمم المتحدة وفي مكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفيينا وفي مواقع أخرى.
اللقاء التناظري تميز بمشاركة إدريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيث وجه كلمة بالمناسبة أكد فيها أننا في المغرب، نعتبر دائما القضية الفلسطينية قضية وطنية، تعادل نصرتها تشبتنا بقضيتنا الوطنية وإصرارنا على صون وترسيخ وحدتنا الوطنية. ولذلك تحضر القضية الفلسطينية يوميا لدى فئات شعبنا وفي كل نضالات واهتمامات حزبنا وطنيا وفي فعالياتنا الخارجية.
مضيفا أن هذا اليوم وككل أيام السنة وأيام الكفاح الفلسطيني، تجدون الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية معكم، وكل مؤسسات المغرب، ملكا وحكومة وبرلمانا وكل المجتمع ، معكم وبالملموس، دعما لنضالكم من أجل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في دولته الوطنية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل له الحق في حياة الكرامة والحق في التقدم.

 

السيد السفير المحترم والحضور الكريم من الأخوات والإخوة المشاركين
يسعدني أن أشارككم باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هذا اللقاء، احتفاءً باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
اليوم، الذي قررته الأمم المتحدة للتفاعل مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، بممارسته العدوانية، وما أنتجته من مآسٍ ومن قهر ومن انتهاكات للحقوق الوطنية الفلسطينية.
التضامن مع الشعب الفلسطيني واجب كل الأحرار، وكل القُوى المحبة للسلام في العالم. وعربيا إسناد الكفاح الفلسطيني واجب لمواجهة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.
نحن هنا في المغرب، اعتبرنا دائما القضية الفلسطينية قضية وطنية، تعادل نصرتها تشبثنا بقضيتنا الوطنية وإصرارنا على صون وترسيخ وحدتنا الوطنية. ولذلك تحضر القضية الفلسطينية يوميا لدى فئات شعبنا وفي كل نضالات واهتمامات حزبنا وطنيا وفي فعالياتنا الخارجية.
وهو ما رسخ ونمّى علاقات التضامن والتآزر بين شعبينا المغربي والفلسطيني، بحيث تتكسر على متانتها وعلى صدقها كل محاولات البعض في التشويش عليها وإطلاق دسائس التضليل ضدها، كما حدث مؤخرا، وقد تصديتم لذلك بقوة وصرامة.
هذا اليوم، وككل أيام السنة وأيام الكفاح الفلسطيني، تجدون الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية معكم، وكل مؤسسات المغرب، ملكا وحكومة وبرلمانا وكل المجتمع ، معكم وبالملموس، دعما لنضالكم من أجل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في دولته الوطنية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل له الحق في حياة الكرامة والحق في التقدم.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول يستقبل وفد يضم قيادات بالحزب الاشتراكي الألماني وبرلمانيين ومسؤولين بمؤسسة فريديريش ايبيرت .

الاتحاد الاشتراكي يحصل على عضوية أهم هياكل الأممية الاشتراكية: لجنة الأخلاقيات المسؤولة عن العضوية ولجنة المساواة

الوفود المشاركة في الملتقى الأول للشباب الإفريقي- اللاتيني في زيارة لضريح المغفور له جلالة الملك محمد الخامس

الفريق الاشتراكي بمجلسي البرلمان يستقبل الوفود المشاركة في الملتقى الأول للشباب الإفريقي اللاتيني