مكونات مجلس النواب تثمن الخطاب الملكي وتعتبره خارطةالطريق

أكدت حرصها على استثمار الرصيد الثمين الذي طبع مبادرات جلالة الملك

التأمت مكونات مجلس النواب برئاسة الحبيب المالكي، وذلك على إثر الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على العرش، حسب بلاغ للمجلس توصلت الجريدة بنسخة منه.
وأعربت مكونات المجلس بالمناسبة عن صادق محبتها لشخص جلالة الملك مغتنمة حلول كل من عيد العرش وعيد الأضحى المبارك لترفع إلى جلالته أسمى عبارات التهاني مشفوعة بخالص الدعاء لجلالته بموفور الصحة والسلامة، حتى يحقق الله لشعبه الوفي كل ما يطمح إليه من تقدم ورخاء.
وأكد البلاغ أن مكونات المجلس وقفت على الرسائل الكبرى التي تضمنها الخطاب الملكي السامي في أبعادها المختلفة: الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والمؤسساتية، وما عكسته هذه الرسائل من دروس بالغة الدلالة تروم تطويق الأزمة والحد من تداعياتها وفق رؤية استراتيجية وخطة محكمة لاقتصاد قوي ومتناسق وعدالة اجتماعية ومجالية. مذكرا أن مكونات المجلس أعربت ،بتقدير كبير، وهي تستعرض مضامين الخطاب الملكي التاريخي، عن تأثرها بالعمق الإنساني الكبير الذي يحمله عاهل البلاد لأبناء شعبه الوفي، وبالعناية الفائقة التي حظيت بها صحة المواطن لديه، وهو يتابع ويوجه مختلف أجهزة الدولة للحد من تداعيات الجائحة وتسخير كافة الإمكانيات لفائدة الإنسان، مسجلة بكبير الاعتزاز أجواء التضامن ومشاهد لا تنسى من التعاون والعمل التطوعي، كما قال جلالته، وهي مبعث أمل كبير في مواصلة مسيرة البناء التي قدم لهاجلالة الملك خارطة للطريق على عدة مستويات.
و أضاف البلاغ ذاته أن انشغالات جلالته عكست اهتماما واسعا لدى ممثلي الأمة، «وهو الاهتمام الذي يندرج في إعادة ترتيب الأولويات وتسخير كافة الطاقات الحية ببلادنا بهدف بناء مقومات اقتصاد قوي وتنافسي وبلورة نموذج اجتماعي أكثر إدماجا في إطار مواكبة مؤسساتية ومالية وحكامة مطبوعة بحسن التدبير وربط المسؤولية بالمحاسبة.»
وسجل رئيس المجلس ومكوناته ، باعتزاز وتقدير ، يضيف البلاغ، «العناية التي حظيت بها الحماية الاجتماعية لكافة المغاربة ودعوة جلالته لإصلاح عميق للأنظمة والبرامج الاجتماعية وفق برنامج زمني وإطار قانوني واختيارات التمويل».
وبعد استعراضها لمضامين الخطاب الملكي ، أكدت أجهزة المجلس، في ذات البلاغ، عن انخراطها بكل ما تتيحه الاختصاصات الدستورية للمجلس من خلال مراقبة فعالة ودائمة للحكومة وعبرها لكافة المؤسسات المعنية بهذه الأوراش وتعبئتها من أجل إصدار التشريعات الملائمة للمنظومة الصحية التي شكل مجلس النواب بخصوصها مجموعة عمل موضوعاتية، بالإضافة إلى التشريعات الملائمة لمواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي بوجه عام.
و في ختام البلاغ أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وكافة مكونات المجلس، « حرصهم على استثمار الرصيد الثمين الذي طبع مبادرات جلالة الملك، حفظه الله، على الصعيد الإفريقي والإقليمي والدولي، وذلك عبر دبلوماسية برلمانية ناجعة مطبوعة بروح الوفاء لأصدقاء المغرب عبر مختلف القارات وفي المنظمات البرلمانية الدولية والجهوية والقارية».