منظمة الشبيبة الاتحادية بإقليم طنجة- أصيلة تنظم لقاء مفتوحا بمناسبة «يوم الوفاء»

تخليدا للذكرى 55 لاختطاف عريس الشهداء المهدي بنبركة، أحد أعمدة الفكر التقدمي والتحرري المغربي والمغاربي والعربي والإفريقي الإسلامي والعالمي، وأحد مؤسسي الحركة الوطنية والحركة الاتحادية والحركة النقابية بالمغرب، وتخليدا لذكرى يوم الوفاء التي تخلدها الاتحاديات والاتحاديون وشبيبة الحزب كل سنة في ذكرى اختطافه عرفانا ووفاء لأدواره الأساسية والطلائعية في تأسيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأذرعه الاجتماعية، نظمت منظمة الشبيبة الاتحادية بإقليم طنجة- أصيلة، يوم السبت 31 أكتوبر، لقاء مفتوحا بمناسبة «يوم الوفاء» من تأطير الأخ عبدالوهاب اهرموش، والذي كان مقررا تنظيمه يوم الخميس 29 أكتوبر، وتقرر تأجيله لتزامن يوم الخميس 29 أكتوبر هذه السنة مع ذكرى عيد المولد النبوي الشريف.
وجاء تنظيم هذا اللقاء من أجل الاحتفاء بيوم اختطاف المهدي بنبركة واستحضار أهم محطاته النضالية، وأيضا من أجل إعطاء نبذة تاريخية عن حياته تنويرا للجيل الجديد من الملتحقات والملتحقين بمنظمة الشبيبة الاتحادية بإقليم طنجة أصيلة.
افتتح اللقاء بقراءة الفاتحة على روح الشهيد المهدي بنبركة، بعدها أعطى الأخ عبدالله يحيا، عضو المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية وكاتب فرع الشبيبة الاتحادية بطنجة المدينة، الانطلاقة لفعاليات لقاء الوفاء نسخة 2020، بترحيبه بجميع الحضور، وقدم عرضا أوليا حول حياة الشهيد المهدي بنبركة وأبرز مواقفه وإنجازاته.
بالنسبة لكلمة الأخ عبدالوهاب اهرموش، مؤطر اللقاء، فقد استهل كلمته بالشكر لتشريفه بتأطير هذا اللقاء كما شكر الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم طنجة أصيلة لمواكبته المستمرة للشبيبة ودعمه لها، وأثنى كذلك على أعضاء اللجنة التنظيمية التي سهرت على تنظيم وإنجاح هذا اللقاء، أما بالنسبة لعرض الأخ عبد الوهاب اهرموش فقد تناول مسار الشهيد المهدي بنبركة من خلال ثلاثة أسئلة أساسية كبرى، وهي :من هو المهدي بن بركة ؟ ثم لماذا المهدي بن بركة ؟ وأخيرا، ماذا تبقى من فكر المهدي بنبركة ؟وهي المحاور التي تفاعل معها الحضور إجابا بنقاش معمق وجدي.
ومر اللقاء في أجواء رائعة تفاعل خلالها الحضور مع الإشكالات المطروحة بطريقة عكست النجاح الباهر للقاء، في إطار الالتزام التام واحترام جميع التدابير الوقائية والاحترازية من كوفيد 19. واختتم اللقاء بأداء جماعي لنشيد الحزب.