التأم المكتب السياسي، في لقائه العادي مساء الاربعاء، وقد خصص الاجتماع لنقطة فريدة ومحورية تهم إحياء الذكرى الستين لميلاد حزب القوات الشعبية، لما لها من أهمية تجلت في اجتماع المناضلين والمناضلات قيادة وقواعد.
المكتب السياسي، وبعد الاستماع إلى كلمة الكاتب الأول ادريس لشكر، التي نوه فيها بالمجهودات الكبيرة للجنة الوطنية المشرفة على تنظيم الذكرى، عبر عن ارتياحه للتجاوب الكبير من طرف كل أجيال الاتحاد الاشتراكي وانخراط هياكل الحزب وطنيا وجهويا وعلى مستوى القطاعات الحزبية.
وشدد لشكر، على أن المصالحة والانفتاح، شكلا هاجسا لدى جميع الاتحاديين والعاطفين وكل الديمقراطيين، مركزا على أن الاتحاد كان وسيظل دوما قادرا على ربح الرهانات الوطنية الكبرى وكذا على المساهمة الفعالة في بناء مغرب قوي حداثي ديمقراطي، تعمه العدالة الاجتماعية والاقتصادية وفي كافة مناحي الحياة التي مسعى النضال أن تكون كريمة.
وفي السياق نفسه، استمع المكتب السياسي لتقارير حول سير عمليات التحضير، عبر العرض الذي قدمه المهدي مزواري، إذ أشار إلى المواد التي تم إنجازها بالمناسبة، والتحضير المادي، وعمليات التواصل مع مختلف الفاعلين في الحزب والمجتمع، منبها إلى أن توزيع آلاف الدعوات بشكل مباشر، تم في وقت زمني قياسي للجميع، ومازالت العملية التواصلية لإنجاح العرس الاتحادي يوم 29 اكتوبر بمسرح محمد الخامس بالرباط مستمرة، حيث هذا التاريخ يتزامن مع ذكرى الوفاء التي ينظمها الحزب سنويا وكذا مع ذكرى اختفاء الشهيد/ الحي المهدي بنبركة.
وتضمن التقرير أيضا إشارة إلى التجاوب الإيجابي للقادة التاريخيين والآباء والأمهات المؤسسين ،الذين يؤكدون حضورهم في مسار تواصل الأجيال والقيم المؤسسة للحركة الوطنية التقدمية.
ووقف أعضاء المكتب السياسي على سائر التحضيرات، مؤكدين بإجماعهم على ضرورة الاستمرار بنفس النفَس النضالي التعبوي بل والرفع من وتيرته.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بلاغ اجتماع مؤسسة كتاب الجهات والأقاليم للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

بيان الكتابة الجهوية للحزب بجهة الشرق

بيان الكتابة الجهوية لجهة درعة تافيلالت

بلاغ المكتب السياسي للحزب لاجتماع 27 مارس 2024