1-الإنصات لنبض المجتمع
2-التدهور الكبير قي القدرة الشرائية للمواطنين
3- التعديل الحكومي لايهمنا ، بل يهمنا أثره السياسي والاجتماعي
4-على الحكومة مسؤولية في التنفيذ الجيد للاستراتيجيات الملكية
5-تجديد النخب في المجالس والمؤسسات المنتخبة بالعاصمة أصبح ضرورة…
6-شبكات العنكبوتية تعشش بالمؤسسات لأغراض ذاتية
7-التصدي إلى كل الخروقات أو المخالفات غير القانونية من أية جهة كانت
كانت انطلاقة الحملة الانتخابية الجزئية مناسبة لقيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لارسال رسائل متعددة تهم الدخول السياسي عموما ورهانات المضامين السياسية للحملة الحالية خصوصا.
فقد أعطى الكاتب الاول للحزب انطلاقة الحملة الانتخابية التي ستجري يوم 12 شتنبر الجاري، خلال تجمع حاشد نظم بالمقر المركزي بالرباط يوم الجمعة الماضي. وخلال هذا الحفل الجماهيري أن الحضور الانتخابي في الاقتراع الجزئي، ينطلق من مبدأ سياسي أساسي، على أن الانتخابات واجهة ديمقراطية من الواجهات السياسية التي يلتقي فيها الحزب بالجماهير الشعبية والناخبين من أجل النقاش والحوار عن قرب، حول القضايا والمشاكل التي تشغل بال المواطن المغربي في إطار الإنصات لنبض المجتمع، و التفاعل معها من خلال استراتيجيته النضالية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أما الرسالة الثانية فقد تضمنتها كلمته الموجهة الى الحكومة بالتشديد »على أن البلاد التي لها مؤسسات قوية وعلى رأسها المؤسسة الملكية واستراتيجياتها المتعددة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، تجعل المرء في اطمئنان« مع تحميل »الحكومة والمؤسسات الأخرى مسوولية القيام بواجباتها في التنفيذ والإنجاز بالفعالية والنجاعة التامة«.
ومن جهة أخرى، أشار الكاتب الاول إلى الوضعية الاجتماعية الصعبة، حيث عاينا تدهورا كبيرا قي القدرة الشرائية للمواطنين بسبب عيد الأضحى و العطلة الصيفية ثم الدخول المدرسي المقبل، الذي سيؤثر هو الآخر على جيوب المواطنين، فضلا عن ارتفاع الأسعار في اللحوم البيضاء والحمراء والسمك.
وأوضح الكاتب الاول خلال هذا اللقاء، الذي حضره رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عبدالرحيم شهيد، والكاتب الجهوي للحزب حسن لشكر والكاتب الإقليمي للحزب عبداللطيف شنطيط، وأعضاء من المكتب السياسي وأعضاء من المجلس الوطني، (أوضح ) على أن الاتحاد حاضر في هذه الانتخاب الجزئية التي ستجرى في بعض المدن المغرب، لأنه لايرى في هذه الاستحقاقات المقاعد البرلمانية بل يراها أساسا كمحطة للنقاش والحوار حول القضايا الحيوية المتعلقة بالمواطنين فيما يتعلق بحاجياتهم وتطلعاتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وفي ذات السياق، ابرز الكاتب الاول على أن المغرب عاش محطات صعبة، وكان السؤال مطروحا ما المآل والعمل ؟ خاصة والبلاد تعاني أزمة الإجهاد المائي لولا التوجهات و المخططات الملكية الاستراتيجية المتعلقة بالماء كحق في الحياة، و في عدد من المجالات الأخرى.
ومن جهة أخرى، أشار الكاتب الاول إلى الوضعية الاجتماعية الصعبة، حيث عاينا تدهورا كبيرا قي القدرة الشرائية للمواطنين بسبب عيد الأضحى و العطلة الصيفية ثم الدخول المدرسي المقبل، الذي سيؤثر هو الآخر على جيوب المواطنين، فضلا عن ارتفاع الأسعار في اللحوم البيضاء والحمراء والسمك.
وعلى المستوى السياسي، ذكر الكاتب الاول ، على أن التعديل الحكومي الذي يجري الحديث عنه، لايهمنا في الحزب هل سيشمل زيد أو عمر بقدر ما يهمنا اثره السياسي والاجتماعي على المواطنين والجواب السياسي في مواجهة القضايا المصيرية والمشاريع المهيكلة التي تقبل عليها البلاد خلال السنوات المقبلة والتي لها أدوارا حاسمة في مجال التقدم والتنمية الشاملة للبلاد.
وبخصوص ترشيح الشاب ياسين التونارتي بدائرة الرباط المحيط، أكد الكاتب الاول للحزب على أن هذه الدائرة كانت دائرة اتحادية بامتياز، وابتدأ ذلك مع الشهيد المهدي بنبركة، واليوم نرشح فيها شابا كاشارة من الحزب على أن تجديد النخب في المجالس والمؤسسات المنتخبة بالعاصمة الرباط، اصبح ضرورة، من أجل أن يواكب الشباب المشاريع والاستحقاقات التنموية المقبلة التي ستقدم عليها البلاد سواء في سنة 2025 او 2030.
واستغرب الأستاذ لشكر الخبير الميداني بتركيبات المؤسسات المنتخبة منذ سنوات خلت، استمرار تلك الشبكات العنكبوتية التي لازالت تعشش بالمؤسسات، وتجدها غداة كل استحقاقات تفرض نفسها على المواطنين وتغيير مواقعها من هذا الحزب إلى آخر؛ ما يهم في ذلك سوى التواجد داخل هذه المؤسسات لاغراض شخصية ومصالح ذاتية لا علاقة لها بما نبتغيه من مستقبل زاهر ومشرق لمؤسساتنا المنتخبة بالعاصمة في مجال التنمية والديمقراطية المحلية.
وأكد الكاتب الاول، أن الاتحاد الاشتراكي يتقدم لهذه المحطة الانتخابية وهو يستحضر ما تواتر في الانتخابات السابقة وما نتج عنها من نخب ليست في المستوى المطلوب، لولا المشروع الملكي بالعاصمة وتتبع الإدارة الترابية، لكانت الوضعية غير مرضية.
وبالموازاة مع ذلك، أكد الأستاذ لشكر على أن التجديد والتشبيب في أوساط المنتخبين بالعاصمة أصبح ضرورة لا مفر منها، لذلك الاتحاد الاشتراكي يتقدم بالشاب ياسين التونارتي سليل عائلة مناضلة من يعقوب المنصور، دائرة الشهيد المهدي بنبركة من أجل توجيه رسائل حقيقية في هذا الإطار كما قمنا بذلك سابقا، وربط الحاضر بالماضي.
كما شدد الأستاذ لشكر، على أن الاتحاد الاشتراكي يدخل الانتخابات الجزئية بمدينة الفقيه بن صالح وكلٌّه أمل في أن تمنح ساكنة هذه الدائرة الثقة، في مرشح الاتحاد الاشتراكي، من أجل إنقاذ هذه المدينة وإسماع صوتها وتطلعاتها وطموحاتها التنموية والاقتصادية، ولتجاوز كل معوقات النمو والتنمية.
وفي الأخير أكد الكاتب الاول، على أن الاتحاد الاشتراكي سيكون حريصا على أن تمر هذه الانتخابات الجزئية في جو من الشفافية والنزاهة وسيتم التصدي إلى كل الخروقات أو المخالفات غير القانونية الصادرة عن أية جهة كانت.
كما شكل هذه اللقاء الذي حضره عدد من المناضلات والمناضلين المنتمين لعدد من الفروع الحزبية بالعاصمة الرباط كفرع اكدال وفرع حسان وفرع يعقوب المنصور وفرع الرياض مناسبة سانحة لتقديم مرشح دائرة الرباط المحيط ياسين التونارتي الذي سيقود هذا الاستحقاق الانتخابي بكل إرادة وعزيمة وطموح شبابي في الفوز بهذه الدائرة لتعزيز الفريق الاشتراكي بطاقة شابة جديدة.
وفي كلمة له في ذات اللقاء، تقدم ياسين التونارتي مرشح الحزب بدائرة الرباط المحيط، بالشكر للحزب على منحه هذه الثقة والمسؤولية الجسيمة ليكون المرشح في هذه الدائرة، وانه سيبدل كل مجهوداته ضمن فريق له وبتعاون مع جميع مناضلي الحزب ومنتخبيه للظفر بهذا المقعد من أجل تمثيل الشباب المغربي الذي سيطر عليه العزوف السياسي وتقديم البديل والنموذج لمحاربة النخب الفاسدة وأشباه السياسين الذين ساهموا في تيئيس الشباب.
تعليقات الزوار ( 0 )