“إدريس لشكر من مدينة الداخلة: “خذوا المناصب والكراسي واتركوا لنا الوطن

ع. المحفوظي

أمام الأمواج البشرية التي حجت لحضور ومتابعة المهرجان الخطابي الذي نظمه الإتحاد الإشتراكي بمدينة الداخلة ، أكد إدريس لشكر في كلمته أن هذا الحضور الهائل لساكنة الداخلة وأسرد ووادي الذهب ومن جميع الفئات العمرية لخير دليل على قوة وحظوظ الإتحاد الإشتراكي في هذه المحطة التاريخية ، مؤكدا أنه لن ننتظر يوم 7أكتوبر لنعرف النتيجة ، لقد صوتم اليوم وأخذتم القرار، وقلتم لهم ها هم برلمانيونا ، ولذلك أنا جد سعيد وفرح بتواجدي مع ساكنة الداخلة بكل قبائلها وبكل الساكنة فيها.

وأضاف الكاتب الاول قائلا:”أنا قادم إلى هنا ، واخترت مدينة الداخلة بعد ذهابي إلى الرشيدية ، ومن الرشيدية إلى وجدة ، ومن وجدة إلى الداخلة. ، وقبلهم مكناس وميدلت والقنيطرة وجهة العيون. جئت إلى مدينة الداخلة لأنكم أنتم المرابطون المدافعون عن التراب المغربي برمته. أنتم جدار الشرفاء المجاهدين الذين يقفون دفاعا عن الوطن .”

كما أشار إدريس لشكر، أن الإتحاديين ليسوا مثل الآخرين يركضون ويبحثون فقط عن من سوف ينجح…بل إن الإتحاديين يخوضون الانتخابات…مضيفا أن الذين يبكون في التجمعات كمن سينزع منهم كرسي ما …نحن لسنا مثلهم …نحن نتخلى لهم عن المناصب والكراسي ، لكن فليتركوا لنا الوطن.

الآن يقول الكاتب الأول ، يجب توقيف مسلسل الغلاء الذي أرهق جيوب المواطنين ، ويجب توقيف المديونية الخارجية التي كادت ترهن الشعب المغربي لدى الأبناك الدولية ، وتوقيف ما سموه إصلاح المقاصة وهو في الحقيقة إعدام لصندوق المقاصة وضرب الفقراء والمحتاجين ن كما يجب توقيف الزيادة في أسعار الماء والكهرباء ، ويجب كذلك توقيف “الزرواطة” التي يضربون بها أبناءنا كلما احتجوا عن خبزهم أو التشويش عليهم وإنجاز محاضر لهم وربطهم بجهة أخرى. ولهذا يقول إدريس .لشكر في ختام كلمته،  يجب مناقشتنا في مشاكل الشباب والتشغيل والصحة والتعليم..