اختتام فعاليات مهرجان «اللمة الثقافي والسياحي» بواد لو على إيقاع نجاح الدورة بكل المقاييس

أسدل الستار، يوم السبت 24 غشت الجاري، في حفل بهيج بمقر بلدية واد لو، على فعاليات مهرجان «اللمة الثقافي والسياحي» في دورته السادسة عشرة.
حضر هذا الحفل الختامي، الذي دأبت جمعية «مكاد للتنمية والثقافة»، بتعاون مع بلدية المدينة، على تنظيمه من أجل تتويج وتكريم كل من يستحق ذلك في هذه المدينة البهية بهدف التحفيز على بذل المزيد من الجهود والعطاء في سبيل تحقيق نتائج أفضل وأحسن كل في مجاله، حضره كل من محمد الملاحي، رئيس بلدية واد لو والبرلماني عن دائرة تطوان، والباشا الجديد للمدينة الذي تسلم مهامه خلال هذا الأسبوع، ثم مسؤولين عن الدرك الملكي والمصالح الخارجية وأعيان المدينة وفعاليات أكاديمية وجمعوية وثقافية وفكرية وإعلامية، وخلال الحفل تم توزيع عدد من الجوائز ودروع المهرجان على التلاميذ المتفوقين، بداية من المستوى الابتدائي والمستوى الإعدادي والمستوى الثانوي، ثم الفريق الفائز في دوري كرة القدم وأعضاء من اللجنة المنظمة للمهرجان وفعاليات أخرى…
والملاحظ أن تلاميذ هذه المنطقة قد حصلوا على نتائج حسنة ومشجعة، إذ كانت المعدلات وفي جميع الشعب لمستوى الباكالوريا عالية جدا، وهذا فيه دلالة كبيرة على أن مستقبل هذه المدينة يبعث على الاطمئنان ولا خوف عليه، وهناك بذور للأمل التي ستثمر، لا محالة، ثمارا وغلالا ستنتفع بها هذه المدينة الرائعة مستقبلا، التي تستحق كل الخير والنماء.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد محمد الملاحي، رئيس الجماعة الترابية لواد لو، أن هذا المهرجان استطاع أن يحقق أهدافه التنموية والسياحية والثقافية، منذ انطلاقته الأولى إلى يومنا هذا، ولم يصبح مكسبا للمنطقة وأهاليها فقط بل أصبح يشكل فضاء ثقافيا وفنيا وتنشيطيا لزوار المدينة الذين يستمتعون بطبيعتها الخلابة وفي مقدمتها بحرها الممتاز الذي حصل على اللواء الأزرق للمرة السابعة.
وشدد الملاحي أيضا على أن «المسار التنموي الذي ننشده في هذه المدينة ونسير في طريقه ينسجم والتوجهات الملكية التي تسعى لابتكار نموذج تنموي جديد، ينقل البلاد نقلة نوعية لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي يحفظ كرامة المواطن المغربي ويضمن له العيش الرغيد والرفاه الاجتماعي، في عالم متحول ومتغير».
ويذكر أن المهرجان، خلال هذه الدورة، قد عرف عدة أنشطة فنية وثقافية ورياضية، والدليل على ذلك أن الفئات العمرية المستفيدة من جل هذه الأنشطة تتكون من الأطفال والشباب، خاصة في المجال الرياضي والفني، وحتى الثقافي، إذ تم إحداث مكتبة شاطئية استفاد منها عدد كبير من الرواد بالشاطئ من أجل مطالعة مجموعة متنوعة من الكتب.

عن جريدة الاتحاد الاشتراكي