عن جريدة الاتحاد الاشتراكي
أكدت رقية الدرهم كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية أول أمس الثلاثاء خلال اجتماع عمل مع وزير المقاولات العمومية الاثيوبية جيرما أمونت، بمقر الوزارة بالرباط على الاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب في تعزيز التعاون جنوب-جنوب مع البلدان الافريقية عامة وللشراكة الاقتصادية والتجارية مع أثيوبيا على وجه الخصوص.وشددت رقية الدرهم على أن المغرب يعتبر أول مصدر للأسمدة إلى أثيوبيا ، مشيرة إلى أن 98 في المئة من صادرات المغرب لهذا البلد، والتي بلغت قيمتها 754 مليون درهم، تتشكل من الأسمدة.
وذكرت كاتبة الدولة بأن المبادلات التجارية بين المغرب واثيوبيا في تطور مستمر، حيث بلغت قيمتها حوالي 758 مليون درهم. وأضافت الدرهم أن العلاقات المغربية الاثيوبية تبقى، مع ذلك، دون الفرص المتاحة من الجانبين، مما يتطلب معه إعطاء دفعة جديدة للتجارة الثنائية ولتدفق الاستثمارات للارتقاء بها إلى مستوى علاقات الصداقة القائمة بين البلدين.
من جانبه، ذكر الوزير الاثيوبي بانعقاد منتدى الأعمال المغربي الاثيوبي العام الماضي، وبمشاركة المغرب في المعرض التجاري العاشر لإثيوبيا وكذا بالزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى إتيوبيا، والتي تعكس عمق العلاقات بين البلدين وعزمهما المشترك تعزيزها وتقويتها، معتزا بالتوقيع الذي شهدته الرباط بهذه المناسبة على الاتفاقية المتعلقة، بإقامة أرضية مندمجة لإنتاج الأسمدة بأثيوبيا وكذا إبرام اتفاقية بين ميناء طنجة المتوسط والمؤسسات الاثيوبية، لبحث سبل إحداث مناطق صناعية في بلاده،داعيا إلى ضرورة تحديد المشاريع العملية وتنفيذها في أقرب الآجال و عزم المنعشين الاقتصاديين المغاربة على استكشاف الفرص الراهنة بإثيوبيا لتطوير الشراكة والمبادلات التجارية بين البلدين.
تعليقات الزوار ( 0 )