انعقدت بمدينة فاس، يوم الجمعة الماضي، ندوة علمية هامة في موضوع ذي راهنية كبرى متعلق »بـ”الحريات الفردية في مغرب اليوم«”، في إطار اهتمام الاتحاد الاشتراكي الدائم بطرح الأسئلة المجتمعية الحارقة في نقاش عمومي سيكون تحضيرا للمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب القوات الشعبية.


وحضر للمساهمة كل من الأساتذة والأستاذات حسب تواردهم على المنصة: صلاح الوديع الآسفي، محمد بوزلافة، فاطنة سرحان، نزهة العلوي، محمد الدكالي، محمد بنعبد القادر، بعد المساهمة الأولى والهامة للأستاذ عبد الرحمان العمراني.

بعد أن نوهت زهة العلوي،  بقيام المنتدى بمناقشة الحريات الفردية ، تساءلت عن أي »مجتمع نريد،« مجتمع القرن 21 أو مجتمع القرن الهجري؟ فإذا كان المغرب قد اختار الديموقراطية ودولة الحق والقانون والمنظومة الحقوقية الكونية، فماذا طبق منها بعد 8 سنوات، وبعد التصديق على العهد الدولي لحرية المعتقد وحرية ممارسة الشؤون الدينية، فلايزال القانون يجرم ما يسمى بزعزعة عقيدة مسلم على سبيل المثال، ولايزال الإجهاض السري والتقليدي يشكل خطرا على جسد وحياة النساء، ومن ثم ضرورة تقنين الإجهاض الآمن، وخاصة الذي يهدد حياة الحامل أو الناتج عن اغتصاب أو زنى المحارم، كما أشارت إلى التناقض الحاصل بين مدونة الأسرة والقانون الجنائي ومسألة إثبات النسب للمولود عن علاقة رضائية بين رشداء، وشرعنة العلاقات الرضائية كمطلب أصبح يطرح بإلحاح.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الدبلوماسية الحزبية في المغرب بعد القرار الأممي 2797 من التغيير إلى التنزيل

ادريس لشكر: علينا أن نؤسس لتعاقد مع من أعلنوا اقتناعهم بمغربية الصحراء

في الجلسة العامة للمؤتمر: المصادقة بالإجماع على التقرير الأدبي والتقرير المالي وتقرير لجنة المراقبة المالية والإدارة والممتلكات

رسالة شكر وامتنان‮ .. ‬إلى كل من شاركنا‮ ‬فرحتنا الوطنية الكبرى في‮ ‬المؤتمر‮ ‬12