خلال مشاركته ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم والقيادي ومؤسس جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية المرحوم الحسين أيت أحمد، ألقى الكاتب الأول ادريس لشكر كلمة قوية لاقت تصفيقات الحاضرين بكل عفوية أشار فيها الى قوة العلاقات التاريخية الأخوية التي تجمع الشعبين معتبرا أن المستقبل يتطلب تجاوز العراقيل وإرهاصات الماضي..
وأضاف الكاتب الأول خلال كلمته وأمام وجوه سياسية بارزة بالجزائر أن المغرب طالب بفتح الحدود من اجل مستقبل التنمية والتقدم في إطار إتحاد مغاربي كبير.
كما أكد على مثانة العلاقات التي تجمع حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأحزاب جزائرية ناضلت معا من أجل الاستقلال وبناء الشعبين في إطار المسار الديموقراطي والتنموي…
وتأتي مشاركة الكاتب الأول ادريس لشكر بالجزائر أيام بعد تنظيم الحزب لقاء كبير بمدينة وجدة برئاسة الأخ عبد الرحمان اليوسفي خصص لربط العلاقات المغرببة الجزائرية ومطالبة بفتح الحدود بين البلدين دعما للعلاقات التاريخية.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

ندوة  «المشروع التقدمي ودولة القانون »: المشروع يواجه اليوم هجمات من مختلف الواجهات في عالم متسارع التحولات

كلمة السيد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في المؤتمر الوطني الثاني عشر

شانتال كامبيوا، المنسقة العامة: الاشتراكية الأممية تشيد بدور الاتحاد في ترسيخ الديمقراطية والحداثة بالمغرب

في ندوة « إفريقيا: تحديات التنمية والأجندة الجيوسياسية»: الإرث الاستعماري بإفريقيا عمق أزماتها ورهن مستقبلها للصراعات