المكتب السياسي ينعي وفاة المناضل عبد الواحد بلكبير

تلقى المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نبأ وفاة المناضل عبد الواحد بلكبير الذي وافته المنية عصر يوم الأحد 22 دجنبر، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويعتبر الراحل من رموز النضال الوطني والديمقراطي، وممن تحملوا الكثير من المعاناة وواجهوا الكثير من المحن. مناضل عنيد، قاوم الظلم والطغيان، وفضح الفساد، وكافح ضد الاستبداد، وعايش مرارة السجن والتعذيب والمتابعات، وكان من الوجوه البارزة في الحركة الطلابية، إذ شغل منصب نائب الرئيس للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في المؤتمر الخامس عشر، كما كان من الوجوه البارزة والنشطة في منظمة 23 مارس، وفيما بعد منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، عبد الواحد بلكبير الذي ولد سنة 1947 بمراكش. قضى فترة قصيرة من عمره بالجزائر بعد الباكالوريا، قبل أن يعود إلى المغرب، ويعتقل عقب منع الاتحاد الوطني لطلبة المغربي في 24 يناير 1965، ويسجن 4 سنوات، ويعاد اعتقاله سنة 1977 بمكناس، حيث قضى سنتيْن سجنا، ومنذ ذلك الحين وهو يعاني من مشاكل صحية ناتجة عن التعذيب الذي لحقه.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المكتب السياسي باسم الاتحاديين والاتحاديات، بأحر التعازي وأصدق المواساة بهذا المصاب الجلل، إلى رفيقة دربه المناضلة الفذة لطيفة الجبابدي ومن خلالها إلى باقي الأسرة والعائلة، راجيا العلي القدير، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم الأسرة الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون