رقية الدرهم تدعو إلى علاقات اقتصادية في مستوى العلاقات السياسية بين المغرب والشيلي

عن جريدة الاتحاد الاشتراكي

استقبلت رقية الدرهم، كاتبة الدولة لدى وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية بمقر كتابة الدولة، رئيس البرلمان بدولة الشيلي، فيديل إسبينوزا، وتداول الجانبان مستوى العلاقات التجارية المغربية-الشيلية والسبل الكفيلة بتطويرها وأهمية المبادلات التجارية والشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية أن العلاقات المغربية-الشيلية قد شهدت زخما عقب الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى الشيلي سنة 2004، وكان منح المغرب صفة مراقب في منظمة تحالف المحيط الهادي في نفس السنة عامل تقارب بين البلدين.
وأكدت الدرهم على ضرورة تقوية المبادلات التجارية البينية والاستثمارات المشتركة وتعزيزها لتكون في مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين.
من جهته أثنى فيديل إسبينوزا على العلاقات التي تربط المغرب والشيلي، وعبر عن رغبته في تعزيزها على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، صرح ضيف المغرب أن الشعب الشيلي وممثليه في البرلمان يتفهمون المقترح المغربي المتمثل بمنح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية للمملكة، وهو الأمر الذي دفع البرلمان الشيلي إلى التصويت في الأسابيع الماضية لصالح تبني قرار أممي داعم للموقف المغربي.
وأشار رئيس البرلمان الشيلي إلى أن بلده والمغرب سيستفيدان كثيرا من تقوية علاقاتهما في عدة قطاعات، مثل قطاع الطاقات المتجددة وتدبير المياه وتبادل المنتجات الزراعية والصيد البحري والأسمدة الكيماوية، واعتبر إسبينوزا أن اتفاقا تجاريا تفضيليا سيسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات التجارية بين المغرب والشيلي تعرف حالة من التقلب، فخلال العام 2016 بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 1،02مليار درهم، بقيمة 132،06 مليون درهم للصادرات و892،94 مليون درهم للواردات، حيث يسجل الميزان التجاري عجزا مستمرا لصالح الشيلي.