سألني أحد “الإخوة ” وهو يحاول مؤاخذتي على تدوينة استغربت فيها من تبخيس بعض “رفاق” اليسار للبيان الأخير للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية :
فسألني الأخ المحترم قائلا:
بالله عليك سي عندليب واش قرتيه بعيون الاتحاد؟ واستطرد قائلا أنا بعدا لا أحس به في وجداني كإبن المدرسة الاتحادية!!!
فكان جوابي على الأخ إبن المدرسة الاتحادية بدون زيادة أو نقصان وبصدق أخوي:
وحنا جيناك ولاد مدرسة ليوطي؟!
أما النظارات فأنا أرى بعيني المجردتين وعيون الاتحاد بدون مكبرات ومرتاح للبيان ولما سيأتي في قادم الأيام. كل ما أتمني هو أن أجد المنتقدين وحتى المبخسين في الميدان اليوم وغدا في الفروع والأقاليم والنقابات ووداديات السكان وفي القطاعات المهنية وفي الحملات الانتخابية والكل يدافع عن الحزب ويواجه لخوانجية والشعبويين والعدميين وأصحاب الشكارة وأن نرى مساهمات كل واحد من الاتحاديات والاتحاديين من خلال المساهمة في تنمية العضوية وتوسيع قاعدة الحزب والمساهمات المادية لتنظيم أنشطته وأداء واجبات كراء المقرات…. وهذه الأمور العملية هي الفيصل والمعيار الوحيد للمصداقية وربط الأقوال بالأفعال وهي التربية التي يتلقنها كل اتحادية واتحادي في مدرسة الاتحاد .
تدوينة عبد الحق عندليب على فيسبوك
تعليقات الزوار ( 0 )