• الاتصال بالحزب
  • الالتحاق بالحزب
  • version FR
    • الرئيسية
    • مستجدات
    • الخزانة الوثائقية
    • الحزب
    • الخزانة الوسائطية

    متتالية التأجيل: آن لهذا العبث أن ينتهي؟

    5 أبريل 2019

    جواد شفيق

     

    زوال اليوم، وفي تكريس لعبث ما بعده عبث ، جعل حزب العدالة والتنمية قائد الحكومة وصاحب الكتلة البرلمانية الأولى، هو نفسه الحزب الذي يقود المعارضة ويتمرد على نفسه و«أخلاقه» ويتنكر لموقعه ويخل بمسؤولياته و يخذل التزاماته ويطعن شركاءه، و يقلب المسلمات و يبهدل المؤسسات….عن سبق إصرار و«تجديد و إصلاح».
    في تكريس لعبث خرافي لم يبلغه عتاة فلاسفة و أدباء وفنانو و شعراء و تشكيليو العبث.. يكرر نواب العدالة والتنمية في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب زوال اليوم «فرض» أن يتأجل البث في «القانون الإطار للتربية والتعليم و البحث العلمي…» إلى أجل،
    تأجيل آخر.
    يحضر بنكيران بقوة.
    يحضر كرئيس حكومة و أمين عام سابق،
    يحضر كمرشد،
    محترف سياسة،
    بينه وبين أخلاق الدولة مسافة،
    ويحضر معه شبح البلوكاج…
    والرغبة الجامحة في الانتقام،
    لكم بلوكاجكم و لي بلوكاج!!
    وتحضر الإيديولوجيا،
    ومعها تحضر بقوة أيضا حركة «التوحيد والإصلاح»،
    بما هي الأصل و الجوهر المنغلق،
    وبما هي الحاضنة الأصلية،
    وبما هي الناهي الآمر،
    وليست الجناح الدعوي كما هو شائع،
    وحزب العدالة والتنمية هو الذي يتولى وظيفة الجناح السياسي لها.
    ويحضر رئيس الحكومة الحالي، الأمين العام لذات الحزب، سعد الدين العثماني،
    يحضر خافتا باهتا..
    مهادنا؟
    واهنا؟
    و يحضر حزب العدالة والتنمية في أجلى صور تشظيه ..
    اللهم لا شماتة.
    و الحوصلة..
    دورة برلمانية استثنائية قد تذهب سدى..
    وقائد البلوكاج هو قائد الحكومة وعمودها الفقري (الحزب نعني).
    إنه وضع سياسي جديد،
    أو لعله قديم…انفجر.
    وضع يجعل «القانون الإطار…» ولغات التدريس ثانويين أمام المساحة التي على النقاش العمومي والسياسي الوطني أن يفردها للمؤسسات الدستورية الوطنية، وللعملية الديمقراطية برمتها ، في سيرورتها وتطورها وديمومتها، ومدى اقتناع وإيمان الجميع بها.
    هذا الوضع غير المسبوق.. هو وضع سياسي بامتياز، وليس إجرائيا أو تقنيا صرفا(بمعنى البحث عن أغلبية ولو خارج الأغلبية لإجازة القانون وكفى، وهي متوفرة بالنسبة للقانون الإطار).
    حزب رئيس الحكومة يعارض رئيس الحكومة برلمانيا، أي علانية وسياسيا.
    وفرقاء مرتهنون..
    وتعطيل للمؤسسات،
    وتجميد للتشريعات،
    وكثير زمن سياسي مهدور فيما لا ينفع الناس، الملفوحين في غالبيتهم بلهيب وضع اجتماعي واقتصادي، معظم مؤشراته مقلقة، وظلت لحد الساعة مستعصية..
    يبدو جليا أنه ليس كل شيء على ما يرام..
    صحيح أنه مثلما يحمي الدستور مؤسسات البلاد، هناك في الدستور مؤسسات تسهر على حماية الدستور وحسن سير ذات المؤسسات،
    ولا خوف على ضمان سلاسة سير الدولة ومؤسساتها.
    ومع ذالك لسنا ندري إذا كان فعلا من اللائق استمرار نفي وجود أزمة سياسية، أو أقله أزمة أغلبية حكومية.
    على أن المطلوب سياسيا وباستعجال، هو أن يقدم حزب العدالة والتنمية ، للدولة و لفرقائه وناخبيه، الجواب الواضح عن سؤال موقعه السياسي اليوم؟؟
    ليترتب عن ذلك ما يجب ترتيبه سياسيا.
    لأن الأمر أكبر من مجرد روتوش أو بريكول / تعديل لن يسعف البلاد والعباد في شيء.

    الكاتب : جواد شفيق

     

     

    تعليقات الزوار ( 0 )

    مستجدات الحزب

    21 يوليو 2025

    في اللقاء التواصلي بسوق الأربعاء الغرب .. الكاتب الأول إدريس لشكر: سوق الأربعاء يستحق اسما وعدالة وتنمية وثروات الغرب تنهب والنساء مفتاح التغيير الحقيقي

    21 يوليو 2025

    من المؤتمر الإقليمي بالقنيطرة.. الكاتب الأول إدريس لشكر: الحكومة تتعامل بمنطق التلكؤ وإقليم القنيطرة يتوفر على مؤهلات كبيرة لكن الاستثمارات لم تنعكس بشكل إيجابي على الساكنة المحلية

    21 يوليو 2025

    حمزة.. الاتحاد ليس زاوية بل حزب حي يمارس السياسة من القاعات لا الغرف المغلقة ولشكر يقود حركية تنظيمية لا تنكرها حتى الخصوم..

    بلاغات وبيانات

    9 يوليو 2025

    تفاصيل بيان المؤتمر الإقليمي السابع للحزب بأكادير إداوتنان

    2 يونيو 2025

    البيان الختامي للمؤتمر العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم عربي

    2 يونيو 2025

    بيان المجلس الإقليمي للحزب بوجدة انجاد

    مواضيع ذات صلة

    أزمة في جوهر النظام الترابي

    الاتحاد لا يحتاج إلى شهادة حياة، لأنه هو من يسلمها!

    ما بعد وقف إطلاق النار وجواب الاتحاد …

    الاتحاد الاشتراكي… حزب لا يُرهب ولا يُرْهب

    تواصل معنا
    العنوان

    المقر المركزي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية رقم9 شارع العرعار حي الرياض الرباط
    الهاتف : 11/12/13 55 56 37 05
    الفاكس : 10 55 56 37 05

    جميع الحقوق محفوظة © 2021