و توالت ردود أفعال السخط والإدانة، منذ صباح اليوم الأحد 31 ماي 2020، بعد أن أقدم مجهولون، بمدينة طنجة، على تدنيس التذكار بالشارع الذي يحمل اسم الزعيم التاريخي المغربي، عبد الرحمان اليوسفي، والذي انتقل إلى جوار ربه يوم الجمعة الماضي، 29 ماي 2020، وخلفت وفاته حزنا عميقا وحدادا واسعا على الصعيد الوطني والدولي، باختلاف التوجهات والأطياف والمجالات، ورغم ظروف اجراءات وتدابير حالة الطوارئ الصحية، علق المعلقون بأن المغرب “شهد أكبر جنازة على مواقع التواصل الاجتماعي”، في تحد رقمي لظروف الجائحة.

عبر إدريس لشكر عن امتعاضه الشديد حيال الفعل الدنيء الذي يكشف عن درجة الحقد والكراهية التي يحملها هؤلاء المتطرفون، وكشف عن قيام الحزب بتكليف الأستاذ غدان المحامي بهيئة طنجة من أجل وضع الشكاية والسهر على مضمونها إلى حين الكشف عن هوية القائم أو القائمين بالفعل الشنيع، وعمن يقف وراءهم من المحرضين ورموز الفتنة.

و حسب موقع انوار بريس، على خلفية الفعل الإجرامي المتطرف، تدخلت مصالح المقاطعة التي يقع الشارع المذكور داخل نفوذها الترابي، وقامت بتطهير التذكار من الدنس، ومن أثار خفافيش الحقد والكراهية الذين “تسللوا” تحت جنح الظلام لتنفيذ عمليتهم التي تمت مواجهتها بموجة من الاستنكار العام، وأولى الخطوات قام بها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في شخص مكتبه السياسي، وذلك بتقديم شكاية مباشرة في الموضوع إلى الوكيل العام للملك، لأجل تعميق البحث وتحديد هوية رؤوس الفعل الاجرامي.

يشار إلى أن مدينة طنجة، استيقظت صبيحة يومه الأحد 31 ماي 2020، على مشهد شنيع ومثير للسخط والغضب، بعدما أقدم متطرفون مجهولون، على تدنيس التذكار المقام بأحد الشوارع الرئيسية لطنجة، والحامل لاسم عبد الرحمان اليوسفي الذي فات للملك محمد السادس إطلاقه وتدشينه قبل أربع سنوات، بشارع كان يحمل اسم السلام، وإلى حدود الساعة لم تتوقف مطالب الشارع المغربي، وعدد كبير من المثقفين والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين، بالتحقيق العاجل حول الجريمة وتطبيق القانون.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

انتخاب عمرو عرجون رئيسا جديدا لجماعة البركانيين بإقليم الناظور

تشييع جنازة المناضل والإعلامي الكبير جمال براوي في موكب مهيب

الكاتب الأول يقدم التعازي لجلالة الملك، أصالة عن نفسه ونيابة عن الاتحاديات والاتحاديين

الكاتب الأول يحضر اللقاء التواصلي الأول لنقيب المحامين بالرباط