وجه النائب البرلماني عن دائرة إقليم تطوان حميد الدراق سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول إحداث دار للصحافة بتطوان.
وأوضح النائب البرلماني بالفريق الاشتراكي بمجلس النواب -المعارضة الاتحادية- أن مدينة تطوان عرفت منذ عهد الحماية ميلاد وتطور العديد من التجارب الإعلامية الرائدة، حيث بلغ عدد العناوين الصادرة في تلك الفترة أكثر من خمسين عنوانا، انتصبت جميعها للدفاع عن قضية استقلال المغرب، من خلال العمل على تنوير الرأي العام الوطني بخصوص مسار الكفاح الوطني، وهو الزخم الإعلامي الذي استمر منذ ذلك العهد إلى اليوم، بعناوين مختلفة وبغايات مختلفة، لكنها كانت دائما غايات تتوحد حول خدمة قضايا الوطن المحلية والوطنية.
وتابع النائب الاتحادي أن هذا الكم الكبير في عدد المؤسسات الإعلامية الصادرة من مدينة تطوان، أدى، بطبيعة الحال، إلى تزايد عدد الصحافيات والصحافيين ومهنيي الإعلام بالمدينة، لكن بالرغم من هذا التميز الذي تحظى به المدينة على هذا المستوى إلا أنها لم تستفد، للأسف، من العديد من المكتسبات التي أسست لها مقتضيات دستور 2011 المرتبطة بضمان وتكريس حرية واستقلالية الصحافة والإعلام، حيث لا يزال مثقفو المدينة وصحافيوها يتساءلون حول الموانع التي جعلت مدينة كتطوان بهذا الزخم الإعلامي التاريخي تفتقر لدار للصحافة، خاصة أن التأسيس لصناعة إعلامية قوية بالجهات باعتباره واحدا من الأهداف الرئيسية لأحد مخططات القطاع الحكومي المكلف بالإعلام والاتصال سابقا، لا يمكن أن يتحقق إلا باستثمار تجربة ومسار إعلامي غني كمسار الإعلام بمدينة تطوان.
وعلى هذا الأساس ساءل الدراق وزير الشباب والثقافة والتواصل عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل التسريع بإحداث دار للصحافة بمهد الصحافة والإعلام بتطوان.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول في المؤتمر الإقليمي الرابع للحزب بزاكورة:نحن في حاجة إلى أن نحافظ على وحدتنا، وبلادنا كما يشاهد الجميع قدمت دروسا لجيراننا

الفدرالية الديمقراطية للشغل تحتفل بالعيد الأممي فاتح ماي بطعم الاحتجاج

 إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب: الحكومة تخلط بين الحوار والمقايضة ولا تميز بين الزيادة العامة في الأجور وإصلاح نظام التقاعد!

الكاتب الأول في المجلس الجهوي الموسع بجهة مراكش آسفي .. حصيلة الحكومة: تحقيق أرقام قياسية خطيرة في البطالة والهشاشة