ابراهيم لباعلي وكيل لائحة تارودانت الجنوبية ، تدرج في مختلف الأجهزة الحزبية ، حيث شغل مهمة كاتب فرع الحزب بايت ايعزة ، وانتخب عضوا باللجنة المركزية للشبيبة الاتحادية، وعضوا بالكتابة الإقليمية لتارودانت ، ثم عضوا باللجنة الإدارية للحزب .انتخب مستشارا جماعيا بجماعة آيت ايعزة منذ 1992، حيث كان حينها المستشار الاتحادي الوحيد . وفي سنة 2009 انتخب رئيسا للمجلس البلدي لايت ايعزة ليعاد انتخابه سنة 2015 ، بعد حصول الاتحاد على الأغلبية المطلقة لمقاعد المجلس. شغل إلى حدود تحمله مسؤولية الرئاسة مدير دار الشباب .

p كيف تقيمون تجربتكم الانتخابية و تحملكم مسؤولية تمثيل الساكنة محليا ؟
n عرفت مدينة آيت ايعزة خلال تحملنا المسؤولية الرئاسة بشهادة حتى الخصوم السياسيين، إصلاحات هيكلية على مستوى بنياتها التحتية ، غيرت كليا وجه الجماعة ، مما جعل ساكنة المدينة تجدد ثقتها في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بل وتمنحه الأغلبية المطلقة خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة.
p المسار التنموي والوضع الاجتماعي بدائرة تارودانت الجنوبية ؟
n أكيد حصيلة الحكومة الحالية هشة، ولم تلبي رغبات وتطلعات المواطنين، ولم تنفذ برنامجها الانتخابي التي توعدت به .ان المنطقة تعرف عدة أزمات على مستوى التعليم ( ضرب المدرسة العمومية و غياب الجودة – خصاص مهول في الموارد البشرية ، الاكتظاظ داخل الأقسام ..)، الصحة (تدني الخدمات الصحية ، خصاص مهول في الأطر الطبية..) تفشي ظاهرة البطالة .
p هل أعددتم برنامجا طموحا يمكن تنفيذه والدفاع عنه لتحقيق التنمية بدائرة ترشيحكم ؟
n فتح مكتب للنائب البرلماني لتلقي الملفات المطلوب اثارتها مع الجهات المختصة من أجل إيجاد حلول لها ، علاوة على عقد لقاءات تواصلية ، و تشكيل لجن في مختلف المناطق التي تدخل في نفوذ الدائرة البرلمانية، تكون مهمتها تتبع عمل النائب فيما يتعلق بالملفات التي تخص كل منطقة.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول إدريس لشكر: ضرورة نهضة حقيقية لمنظومة التربية والتكوين لتنزيل الإصلاحات وتفعيل القانون الإطار

الكاتب الأول في المؤتمر الإقليمي الرابع للحزب بزاكورة:نحن في حاجة إلى أن نحافظ على وحدتنا، وبلادنا كما يشاهد الجميع قدمت دروسا لجيراننا

الفدرالية الديمقراطية للشغل تحتفل بالعيد الأممي فاتح ماي بطعم الاحتجاج

 إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب: الحكومة تخلط بين الحوار والمقايضة ولا تميز بين الزيادة العامة في الأجور وإصلاح نظام التقاعد!