التحرير بريس-الرباط

عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، اليوم السبت 8 أبريل ، إجتماعا مع كتاب الأقاليم والجهات بمقر الحزب بالرباط ، خصص لتدارس التقرير السياسي حول مشاورات تشكيل الحكومة وكذا التحضير للمؤتمر العاشر للحزب .

وقد استهل الكاتب الأول للحزب اللقاء بالتذكير بالجو الديمقراطي و النضالي الذي اصبح يطبع البيت الداخلي لحزب بوعبيد ، مذكرا في الوقت ذاته بتزامن اجتماع مؤسسة كتاب الأقاليم و الجهات بلقاء جهوي لجهة طنجة – تطوان كان مقررا سابقا في إطار التحضير للمؤتمر العاشر حيث حضر 68 عضوا من اصل 76 دون الحديث عن 5 اعتذار اقاليم بسبب ا لتزامات تنظيمية .

واشار لشكر في معرض مداخلته إلى كرنولوجيا المشاورات والدور الذي قام به المكتب السياسي بناءا على التكليف من قبل اللجنة الإدارية ، مؤكدا بأن التصريح الحكومي يحمل بصمة اتحادية تنهل من برنامج الحزب خلال الإنتخابات التشريعية والتي تشكل تعاقدا ملزما مع ناخبيه في اطار تخليق الحياة السياسية .

وحول حصيلة الإتحاد من المشاركة في الحكومة ، أكد زعيم الوردة على أن الحزب خرج رابحا بالمفهوم السياسي ، حيث تمكن من أن يصبح رقما في المعادلة السياسية الوطنية ، و استطاع تعزيز تواجده في العلاقات الدولية بالتزامن مع كسبه رهان رئاسة مجلس النواب والمشاركة في الحكومة بثلاث حقائب تهم قطاعات تعتبر من أوليات التوجه الرسمي للبلاد ، حيث اكد الكاتب الأول بأن التعيين الملكي لحزب الإتحاد الاشتراكي لقيادة الاصلاح في أول الوزارات التي أحدثت في تاريخ المغرب والتي تعاني اختلالات عميقة يعتبر تشريفا للحزب .

وقد تركزت مداخلات اعضاء كتاب الأقاليم و الجهات على التنويه بتدبير المكتب السياسي لمسار المشاورات التي جسدت بشكل كبير شعار المؤتمر التاسع باستعادة المبادرة ، داعين في الوقت ذاته الى بناء الذات التنظيمية وتوسيع قاعدة الحزب .

http://www.attahrir.com/news/17019.html

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول يترأس المؤتمر الإقليمي للجديدة وعين الشق وسطات

أشغال الجلسة الخامسة من القاء السياسي للجنة السياسية حول« الجهوية المتقدمة ومسار اللامركزية واللاتمركز»

أشغال الجلسة الرابعة من القاء السياسي للجنة السياسية حول«الدولة الاجتماعية بين  المنجز والرهانات»

أشغال الجلسة الثالثة من القاء السياسي للجنة السياسية حول«حقوق الإنسان بين التشريعات والسياسات العمومية والممارسات»