محطة24 – سليم السالمي
في مداخلة لمحمد بنعبد القادر وزير اصلاح الادارة والوظيفة العمومية، خلال لقاء حول “أية تطور للادارة المغربية في المراحل الصعبة” نظم بمقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، صباح اليوم بباريس، في اطار الندوة الوزارية حول “الحكامة العمومية”، استعرض الوزير خصوصية التجربة المغربية في مجال الحكامة خاصة ان المغرب عمل على دسترة مبادئ الحكامة الجيدة في دستور 2011.
واشار بنعبد القادر بنفس المناسبة، على أن المغرب ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية واجتماعية مبنية على الديمقراطية المواطنة والتشاركية ومبادئ الحكامة الجيدة، موضحا في على ان المغرب من خلال هذه المرجعية الدستورية، و التوجهات الملكية السامية، أخد المبادرة للالتزام بالاصلاحات لتطوير الحكامة الجيدة وذلك بخلق عدد من المؤسسات والمجالس التي تسهر وتحرص على الضبط والمراقبة المتعلقة بالحكامة العمومية.
وفي ذات السياق تابع الوزير، على أن المغرب بلورة مقاربة جديدة لاصلاح الادارة، مقاربة مبتكرة ومندمجة ترتكز على أربعة تحولات أساسية: تنظيمية، وتدبيرية ورقمية واخلاقية من اجل ادارة مواطنة وفعالة وعصرية وشفافة.
يذكر على ان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية قد وجهت الدعوة اليوم 13 دجنبر الجاري الى خمسة وزراء من اجل مناقشة سؤال: ” كيف يمكن للادارة ان تتطور لتصبح في خدمة المواطنين في المرحلة الصعبة؟” .
تعليقات الزوار ( 0 )