استطاع محمد أبرشان، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجزئية بالناظور، أن يدخل اللغة الأمازيغية إلى قبة البرلمان، بعد أن تحدث إلى مسؤولين حكوميين في الولايات السابقة باللغة الأمازيغية، في وقت كانت فيه غير مدسترة، وأنه وقت اعتبارها لغة رسمية إلى جانب العربية في دستور 2011، أطلق محمد أبرشان العنان للسانه وشرع في الدفاع عن القضايا التي تهم ساكنة الإقليم باللغة التي تتحدث بها، وهو ما جعل المواطنين يتفاعلون إيجابا مع تدخلات النائب البرلماني السابق.
تدخلات محمد ابرشان باللغة الأمازيغية، أعطت دفعة قوية لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي طالب مؤخرا بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه، إذ جاء على لسان الفريق الاشتراكي، أن ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور 2011، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، والاعتراف بها في ديباجة الوثيقة الدستورية كهوية وحضارة وبعد من أبعاد الهوية الوطنية المغربية، يستدعي إقرار النهوض بالثقافة الأمازيغية وحمايتها، وإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها على غرار بداية السنة الميلادية والهجرية.
وقال محمد ابرشان، إن شغله الشاغل طيلة ولايته البرلمانية كان هو إسماع صوت ساكنة المنطقة داخل قبة البرلمان، ودفاعه عن مجموعة من الملفات ذات الأهمية البالغة من قبيل التعليم والصحة وواقع البنيات التحتية بالإقليم واللغة الأمازيغية.
وأوضح محمد ابرشان، أنه حين كان يتحدث الأمازيغية داخل الغرفة الأولى، كان العديد من المسؤولين يواجهون الأمر بالاستخفاف والدونية، قبل أن يعلن جلالة الملك في خطابه السامي، عن دسترة اللغة الأمازيغية، مشيرا إلى أنها ستظل إحدى أهم الملفات التي سيدافع عنها الحزب.

 كمال لمريني

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول يترأس المؤتمر الإقليمي للحزب بالجديدة

الكاتب الأول يترأس المؤتمر الإقليمي للجديدة وعين الشق وسطات

أشغال الجلسة الخامسة من القاء السياسي للجنة السياسية حول« الجهوية المتقدمة ومسار اللامركزية واللاتمركز»

أشغال الجلسة الرابعة من القاء السياسي للجنة السياسية حول«الدولة الاجتماعية بين  المنجز والرهانات»