«الأحداث المغربية»
الاتحاديون يحتفون بمصالحتهم

كتبت يومية «الأحداث المغربية» أن»الاتحاديون احتفوا، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي حمل شعلة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، بمصالحة داخلية شملت المنسحبين من التنظيم على مراحل طويلة ولأسباب كثيرة، ودشنت القيادة الحالية للاتحاد عملية المصالحة بزيارات لقيدومي الحزب ومؤسسيه، وتميزت ليلة المصالحة، بجمع حشد كبير من الاتحاديين ملأوا مساء أول أمس جنبات مسرح محمد الخامس مرددين شعارات الحزب ونشيده التاريخي.
و كتب الزميل الجيلالي بنحليمة أن صوت الاتحاديين والاتحاديات عاد ليعلو من جديد بترديد شعارات الحزب ونشيده، الذي يتغنى بشهداء الحزب ورموزه، وقاطعت أناشيد المشاركين في احتفاء المصالحة مرات ومرات كلمة طويلة للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، الذي أكد  أن «الاتحاد الاشتراكي سيستثمر ذكرى المصالحة خلال الندوات الوطنية الكبرى إلى غاية 30 مارس 2020، ويجعل منها مجالا للحوار بين الكفاءات الحزبية الموجودة في مؤسسات الحزب وخارجه».
وأضاف الجيلالي بنحليمة في تغطيته أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اعتبر في كلمته بالمناسبة أن الاتحاد و»على مدار ستين سنة تعزز مساره من جيل إلى جيل بالمكافحة والمكابرة وبالتشبث بالأمل، وبجيل الاستقلال وبناء الدولة الحديثة وجيل إرساء الديمقراطية وتطوير المؤسسات، ثم جيل مناصرة الاندماج الاقتصادي وها نحن اليوم مع جيل الثورة الرقمية المنفتح على القيم الإنسانية والمتطلع إلى إبداع صيغ جديدة لتعزيز نجاحات الماضي وتقليص الفوارق الطبقية وربط المسؤولية بالمحاسبة وحماية الحريات الفردية» مضيفا أن «الاتحاد بقي صامدا في الوقت الذي تهاوت فيه حركات تاريخية ومنظمات وأحزاب كانت قوية إلى عهد قريب لم يعد لها أثر، فقد ظل الاتحاد حاضرا ومبادرا ينسج سيرته الخاصة التي هي جزء من سيرة الوطن، فقد أدى الاتحاد تضحيات جساما كما أكدت ذلك تقارير هيئة الإنصاف والمصالحة نتيجة مواجهته للظلم والاستبداد وآلة القمع والاختطاف والتعذيب وتزوير الإرادة الشعبية».
وأضاف لشكر، يقول المقال، «إن المرحلة القادمة ستشهد مشاركة كفاءات اتحادية في المحطات التنظيمية بما فيها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، حتى مع عدم وجودها في الأجهزة المقررة للحزب»، مضيفا أن « المحطة المقبلة ستنكب على مناقشة القضايا المتعلقة بالوحدة الترابية والاندماج المغاربي والبناء الديمقراطي والمؤسساتي والاقتصاد الوطني والمسألة الاجتماعية، وصولا عند السؤال الثقافي والحريات في بلادنا، وهي ما ستشكل مشروعا متوافقا حوله يتم تقديمه إلى اللجنة التحضيرية، التي ستضم كل الكفاءات الاتحادية، بما فيها تلك الموجودة خارج مؤسسات الحزب اليوم، وذلك من أجل اعتماد تصور سياسي ومجتمعي للحزب في المرحلة القادمة».
وعاد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي لحلم وحدة اليسار، حيث أكد  أنه سيدعو كل التنظيمات اليسارية في المجتمع والنقابات والأحزاب إلى بحث أفق جديد للعمل المشترك، مضيفا أن «المصالحة التي أطلقها الحزب «ليست غاية في حد ذاتها، بل الهدف منها إلى جانب الانفتاح التوجه نحو أفق جديد لتقوية الجبهة الوطنية كسبا لرهانات المشروع الوطني الكبير في الإقلاع التنموي الشامل».
«المساء»
ليلة الاتحاد

كتب الزميل أحمد لمشكح في عموده «بوليميك» في يومية المساء «كانت ليلة الاتحاد بحق ليلة استثنائية، لأنها ألفت بين مختلف الأجيال الاتحادية حول فكرة المصالحة، التي أطلقها المكتب السياسي، واستطاعت أن تعيد عددا من المثقفين والفنانين إلى حضن الاتحاد».. وأضاف أنها «كانت ليلة مميزة لاتشبهها باقي الليالي، لأن الاتحاد بعث إلى كل الفاعلين في المشهد السياسي برسائل قوية مؤداها أن حزب المهدي وعمر قد يمرض ، لكن حتما لن يموت».
و أوضح الزميل أحمد لمشكح في عموده بعنوان «ليلة الاتحاد» قائلا: «كثيرون ثمنوا ليلة المصالحة، التي نظمها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد، من أكتوبر الأربعاء 29، بالمؤتمر الوطني ، الذي جمع كل أطياف العائلة ، الزحام «.
وأشار لمشكح إلى أن الكاتب الأول من خلاله كلمته، وبحسب كثيرين ممن حضروا هذا اللقاء التاريخي، قد أفلح في إطلاق مبادرة المصالحة .. وأضاف صاحب العمود، قال ادريس لشكر «إن الاتحاد هو أحد مكونات الذاكرة الجمعية للمغاربة، مضيفا، أمام قاعة مختلفة لم تقو على استيعاب كل الذين شدوا الرحال إلى العاصمة الرباط، قادمين إليها من الجنوب والشمال ومن الشرق والغرب، شيبا وشبابا، «أن الاتحاد، هو حركة اجتماعية حملت معها مشروعا ديمقراطيا بناء الدولة الحديثة ، فطبيعي ماذا سيأتي؟
في الفناء الواسع لمسرح محمد الخامس، يشير لمشكح، رسم الاتحاديون عبر لوحات بعضا من تاريخ الاتحاد، من صور الزعماء بدءا من المهدي إلى عمر وعبد الرحيم، وصولا إلى بعض الوثائق النادرة التي عرضت، والتي كان من بينها وثيقة خطت بيد المهدي بنبركة، وأخرى بيد عبد الرحيم بوعبيد، أما بداخل قاعة المسرح، فكان كل القادة الذين حملوا فكر الاتحاد يزينون الجوانب، لم يسقط أحد منهم ، فقد كان هناك بلعربي عربي ، واليوسفي، والأموي، والجابري ، وكسوس بابتسامته المعهودة وشارة النصر التي يرفعها.
وخلص الزميل أحمد لمشكح «وقفت القاعة، بعد أن أنهى ادريس لشكر كلمته، لتصفق بحرارة، وتردد نشيد الاتحاد الخالد، وارتفعت حناجر الشباب والكبار والنساء، مرددة اتحادي اتحادي اتحادي .. فتح ثورة على الأعادي».

 

موقع «هيسبريس»:
«الاتحاد» يحتفي بـ»الصلح» ولشكر يدعو اليسار إلى العمل المشترك‬

احتفى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء الثلاثاء الأخير، بالذكرى الستين لتأسيسه، والتي تُصادف ذكرى اختطاف المهدي بنبركة، بمسرح محمد الخامس بالرباط.
و في مقال تحت عنوان «الاتحاد» يحتفي بـ»الصلح» ولشكر يدعو اليسار إلى العمل المشترك‬ كتب موقع «هيسبريس» «حضرت «الصلح الاتحادي» قيادات حزبية اتحادية من قبيل عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي، والحبيب المالكي وخالد عليوة وإدريس الكراوي…»، و أضاف أنه éعلى مستوى الأمناء العامين للأحزاب السياسية، حضر كل من امحند العنصر وعبد الحكيم بنشماش ونزار بركة والقيادي في حزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، وسط غياب عائلة اليسار، وأبرزها قادة فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب التقدم والاشتراكية.
وأشار إلى أن الاتحاديين والاتحاديات رفعوا شعارات تستحضر رمزي الاتحاد الاشتراكي عمر بنجلون والمهدي بنبركة، مؤكدين أنهم «سائرون على درب الشهداء لتحقيق الاشتراكية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم».
وقال الموقع إن إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، أكد أن «الاتحاد الاشتراكي سيستثمر ذكرى المصالحة من خلال جعل الندوات الوطنية الكبرى إلى غاية 30 مارس 2020 مجالا للحوار بين الكفاءات الحزبية الموجودة في مؤسسات الحزب وخارجه».
وأضاف أنه أوضح الكاتب الأول، في كلمة بالمناسبة، أن «المحطة المقبلة تنكب على مناقشة القضايا المتعلقة بالوحدة الترابية والاندماج المغاربي والبناء الديمقراطي والمؤسساتي والاقتصاد الوطني والمسألة الاجتماعية، وصولا عند السؤال الثقافي والحريات في بلادنا».
وأعلن لشكر، يقول الموقع، أن نتائج وخلاصات هذا العمل المرتقب «ستشكل مشروعا متوافقا حوله يتم تقديمه إلى اللجنة التحضيرية التي ستضم كل الكفاءات الاتحادية، بما فيها تلك الموجودة خارج مؤسسات الحزب اليوم، وذلك من أجل اعتماد تصور سياسي ومجتمعي للحزب في المرحلة القادمة».

موقع «ميدي 1 تي في»:
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يحتفل بالذكرى الـ 60 منذ تأسيسه

وكتب موقع ميدي 1 تي في أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية احتفل بالذكرى الستين لتأسيس الحزب، والذي يصادف يوم الوفاء، حيث احتفل أعضاء الحزب بحضور عدد من زعماء الأحزاب الأخرى.
وأضاف الموقع في مقال تحت عنوان « حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يحتفل بالذكرى الـ60 منذ تأسيسه» أن هذه المناسبة كانت فرصة للحزب لتجديد تواصله مع منتميه و اعضائه , وأيضا الرأي العام، وذلك برسم سياسات جديدة ليعمل بها الحزب مستقبلا.

موقع «أضواء ميديا»:
مصالحة ووحدة اليسار تحضر في ذكرى تأسيس الاتحاد:
دعوة مزدوجة لإدريس لشكر

وقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء اليوم الثلاثاء في الرباط، إن «المصالحة ليست غاية في حد ذاتها، بل إن الهدف منها “التوجه نحو أفق جديد لتقوية الجبهة الوطنية التقدمية كسبا لرهانات المشروع الوطني الكبير في الإقلاع التنموي الشامل.»
كما أعلن لشكر، يقول موقع اضواء ميديا، في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى 60 لتأسيس الاتحاد الاشتراكي، والمتزامن مع ذكرى اختطاف أحد القادة التاريخيين للاتحاد، المهدي بنبركة، العزم على دعو «كل التنظيمات اليسارية في المجتمع والنقابات والأحزاب، لبحث أفق جديد للعمل المشترك»، «تجسيدا لقناعتنا الراسخة بوحدة اليسار»، كما قال.
واعتبر المسؤول الاتحادي يقول الموقع في مقال تحت عنوان «مصالحة ووحدة اليسار تحضر في ذكرى تأسيس الاتحاد: دعوة مزدوجة لإدريس لشكر» أن الاحتفاء بمرور 60 على تأسيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هو «تلبية تلبية لنداء المصالحة والانفتاح.»
ولأن المناسبة استحضار للماضي، عاد لشكر، يضيف موقع اضواء ميديا، ناظرا إلى الوراء: «حين ننظر إلى الماضي، القريب منه أو البعيد، لا نعثر إلا على ما يريح ضمائرنا، وما يحفزنا على أن نعيش حاضرنا دون هلع أو يأس، لأننا نتشبث بالذرة الحية في هذا الضمير، ونؤمن أنها ما زالت خصبة لتثمر بفعل عمل القوات الشابة التي أسماها المهدي بنبركة “خميرة المجتمع”.
واستحضر أسماء «ظلت بصماتهم خالدة»: «مولاي العربي العلوي.. المهدي بنبركة.. عبد الله إبراهيم.. عبد الرحيم بوعبيد.. المحجوب بن الصديق.. محمد الفقيه البصري.. عبد الرحمان اليوسفي.. عمر بن جلون.. محمد اليازغي.. محمد نوبير الأموي.. عبد الواحد الراضي.. وآخرون لا يتسع المقام لذكرهم جميعا.»
وبدا الكاتب الاول للاتحاد أكثر عزما في “في كسب الرهانات المقبلة.”، ومنها رهان المصالحة وبناء المستقبل، معتبرا “التاريخ الاتحادي ليس ملكا للاتحاديين وحدهم”، وإنما “جزء من تاريخ الأمة.”

موقع «هشتاغ»:
مرض اليوسفي يمنعه من حضور الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الاشتراكي

وفي مقال تحت عنوان «مرض اليوسفي يمنعه من حضور الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الاشتراكي كتب موقع «هشتاغ» أنه خلافا لما كان مبرمج له، غاب عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الاول الاسبق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، عن الذكرى الستين لتاسيس الحزب، اليوم بمسرح محمد الخامس.
وفي اتصال هاتفي مع احد المقربين من اليوسفي، اكد لموقع هاشتاغ، ان وعكة صحية حادة المت به، منعتهمن الحضور الى مسرح محمد الخامس، لترؤس وافتتاح الذكرى الستين لتاسيس الحزب .
واضاف نفس المصدر ان اليوسفي، كان مصرا على حضور الاحتفالية، لولا الظروف الصحية التي المت به، وهو يبارك هذه الاحتفالية، ويعبر عن اسفه لعدم الحضور .

موقع جيل 24 :

تخليد الاتحاد الاشتراكي الذكرى الستين لتأسيسه
يتزامن مع ذكرى يوم الوفاء – 29 أكتوبر 2019

كتب موقع «جيل 24» أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلد اليوم الذكرى الستين لتأسيسه ، وهي المناسبة التي تزامنت مع ذكرى يوم الوفاء – 29 أكتوبر 2019، وبالمناسبة القى الكاتب الاول السيد ادريس لشكر كلمة. . مما جاء فيها:
«ها نحن نحتفي بمرور ستين سنة على تأسيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تلبية لنداء المصالحة والانفتاح.
إننا نتقاسم، في هذه اللحظة، تخليد حدث يؤرخ لمسيرة المغرب بمكوناته وتعدديته، حدث انبثاق فكرة تحولت إلى إطار عمل، أرسى دعائمه وطنيون صادقون ومقاومون أبرار وعلماء متنورون. فالفكرة لم تكن وليدة رغبات شخصية أو إرادة عابرة، بل كانت تجسيدا لحركة اجتماعية، أرادت أن تسمو بالحرية المسترجعة إلى التحرر الخلاق، والدفاع عن المشروع الديمقراطي لبناء الدولة الحديثة».

موقع «فبراير كوم»

وفي مقال لـ»فبرايركوم» أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أن حزبه تحمل مسؤولية كبيرة في سنوات صعبة وعجاف، ونضال إمتد لسنوات.
وأضاف لشكر، الذي كان يتحدث صباح اليوم في احتفال حزبه بذكرى تأسيسه الستين، أنه خلال خلال هذه السنين عرف الإتحاد نجاحات كبرى كما عرف إخفاقات، وخلال هذه 60 سنة أدى الإتحاد فاتورة النضال.
وتابع لشكر مؤكدا بأن احتفال حزبه بذكرى تأسيسه الستين، يأتي » وفاءً منا لتاريخنا، وهو تقليد أخذناه عن القائد عبد الرحمان اليوسفي.
تيل كيل

وفي مقال لموقع «تيل كيل» أعلن إدريس لشكر عن نيته لدعوة كل التنظيمات اليسارية في المجتمع والنقابات والأحزاب لبحث أفق جديد للعمل المشترك، مضيفا أن المصالحة في النهاية ليست غاية في حد ذاتها، بل إن الهدف منها، إلى جانب الانفتاح، هو التوجه نحو أفق جديد لتقوية الجبهة الوطنية كسبا لرهانات المشروع الوطني الكبير للإقلاع التنموي الشامل.
وكان الاتحاد الاشتراكي قد أعلن أن الاحتفال بالذكرى 60 لتأسيس الحزب ستستمر إلى غاية مارس من العام المقبل.

اليوم 24

و قال موقع «اليوم 24» تحدث لشكر عن مرحلة التناوب الديمقراطي، وقال، “حرصنا على تيسير الانتقال وتجاوز السكتة القلبية، وكنا أكثر حرصا على الاحتفاظ بأحسن العلاقات مع من كنا معهم”، في إشارة إلى حزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال.
وأضاف المتحدث، حسب الموقع “سنحتفظ معهم بعلاقات جيدة، للمشروع المشترك، وهكذا تم التنسيق مع إخوتنا في حزب الاستقلال، وحققنا معهم الشيء الكثير لصالح الوطن”، مشيرا إلى أن “الاختلاف في الرأي لا ينبغي أن يوقف التعاون والتنسيق في القضايا المشتركة”.
وحرص لشكر، يقول الموقع، على التأكيد على أن الاتحاد سيمضي نحو في بناء المستقبل، مستعيدا المرجعيات الوطنية والتقدمية، مضيفا، “استطعنا المحافظة على هويتنا السياسية الاجتماعية»

بام

حضر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد حكيم بن شماش، بمعية الأستاذة خديجة الكور عضو المكتب السياسي-الناطقة الرسمية، الاحتفالية الكبرى لانطلاق فعاليات تخليد الذكرى الستين (60) لتأسيس حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والتي تتزامن مع الاحتفاء بذكرى يوم الوفاء اعترافا بتضحيات رموز ومناضلات الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
وقد عرفت الاحتفالية مشاركة قيادات سياسية وحزبية وطنية ودولية، وذلك مساء يومه الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 بالمسرح الوطني محمد الخامس في الرباط

تلغراف

ويقول موقع «تلغراف» أنه أقيم أمس الثلاثاء حفل بمسرح محمد الخامس بالرباط بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس الاتحاد الاشتراكي،تزامنا مع الذكرى 60 لاختطاف واغتيال زعيم الحزب المهدي بنبركة.
و قال لشكر في كلمته “إن المشروع المجتمعي الذي يدعو له الاتحاد يقوم على تعليم متقدم واقتصاد منتج وتكافؤ اجتماعي وحياة عامة آمنة في دولة قوية بعيدا عن أي أوصاف جاهزة تؤدي إلى هزم الذكاء الجماعي واقبار الطاقات المعطلة والمنسية بسبب تضييق فضاء الاختيار وحصره في اطار القرابات والدوائر الخاصة».

أوريزون

وكتب موقع «أوريزون» ألقى إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي كلمة هذا الصباح بمقر الحزب بالرباط بمناسبة إجراء المصالحة بين مكونات الحزب التي تتزامن مع الذكرى الستين للتأسيس.
ودافع الكاتب الأول للحزب عن تضحيات الاتحاد منذ الاتحاد الوطني للقوات لشعبية إلى اليوم، حيث قال في كلمته التي ننشرها كاملة :«يليق بنا أن نعتز، فلنا في كل حلم مغربي قسط، ولنا في كل إنجاز مغربي أثر، ولنا في كل شبر قطرة عرق، ولنا في كل البلا د أفق .. صنعناه بتضحياتنا وعزتنا وكرامتنا».
وكان الكاتب الأول للحزب قد أعلن في اجتماع سابق عن إجراءات للمصالحة بين مكونات الحزب في أفق الانفتاح على كل الطاقات والإمكانيات سواء التي غادرت الحزب أو التي مستعدة للدخول للحزب.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول يحضر اللقاء التواصلي الأول لنقيب المحامين بالرباط

تقديم طلبات التسجيل الجديدة في اللوائح الانتخابية إلى غاية 31 دجنبر 2023

الأخ عبد الحميد جماهري يشارك في الندوة الوطنية المنظمة من طرف حزب التقدم و الاشتراكية

الكاتب الاول ينعي وفاة الاخ عبد اللطيف جبرو