إدريس لشكر: «المصالحة والانفتاح» أفق مستقبلي لإعادة الاعتبار والتوازن للسياسة

إدريس لشكر: «المصالحة والانفتاح» أفق مستقبلي لإعادة الاعتبار والتوازن للسياسة
لطيفة اجبابدي: الاتحادالاشتراكي تحتاجه البلاد ولا مخرج لأزمة البلد إلا باتحاد قوي

 
أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن المصالحة والانفتاح أفق اتحادي مستقبلي ناجز، مشيرا إلى الدينامكية التي يعرفها الحزب أفقيا وعموديا، في إطار إحياء الذكرى الستين لميلاد حزب القوات الشعبية، وتحدت لشكر في لقاء إنساني بمعية عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب ببيت المناضلة والقيادية بالحزب لطيفة اجبابدي، مذكرا بأنها خبرت السجون والمعتقلات، وعانقت النضال الجماهيري في مختلف الواجهات وكانت قيمة مضافة للحزب، مثنيا على دورها في قيادة النضال النسائي ودفاعها المستميت من أجل مواطنة كاملة للنساء وتبني قضاياهن العادلة، وجدد لشكر رؤيته للمصالحة باعتبارها مدخلا لإعادة التوازن للعمل السياسي الذي اختل لصالح قوى المحافظة في السنوات الأخيرة، داعيا إلى ضرورة التفاف جميع الطاقات الوطنية التقدمية والديموقراطية حول المشروع الكبير للمستقبل، كما دعا بالمناسبة المناضلة لطيفة إلى المساهمة في الفعاليات التي ستنطلق بمناسبة الذكرى الستينية الاتحادية والمشاركة في إغناء النقاش المفتوح، وهي الدعوة التي رحبت بها المناضلة لطيفة، بكل حب وقناعة، وقالت « متأثرة جدا بالزيارة وممتنة لإخوتي واعتبر الأمر تشريفا وتكليفا»، وعن المبادرة أوضحت اجبابدي بأنها « إيجابية والوطن يحتاج إلى الاتحاد قويا «، مشددة على أنها مازالت بنفس الأفق الذي كان به اندماج الحزب الاشتراكي داخل الاتحاد لأنه « مازالت قناعتي أن الاتحاد تحتاجه البلاد ولا مخرج لأزمة البلد إلا باتحاد قوي، وكل الرهانات الموجودة لا تمثل بديلا عن الاتحاد».
وختمت لطيفة بالتأكيد أن حضور فعاليات الذكرى الستين واجب على كل مواطن، مردفة: «وأثمن المبادرة بشكل مطلق».
وتعتبر لطيفة اجبابدي من مناضلات اليسار اللواتي أعطين الكثير دفاعا عن المشروع الوطني والديمقراطي، وكانت من الأطر التي ساهمت في الدفاع عن قناعاتها وقضت سنوات من عمرها خلف القضبان إبان زمن الرصاص.

عن جريدة الاتحاد الاشتراكي