التشكيك في بعض المنظمات الحقوقية حق مشروع لأن أجهزة الدول
توظفها كفزاعة للتخويف والابتزاز

 

قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، «لدينا تشكيك حول بعض الإطارات الحقوقية لأن أجهزة الدول أصبحت توظف بعضها للتأثير في مصالحها الدولية وتحولت هذه الإطارات إلى نوع من الفزاعات والابتزاز والتخويف».
وأوضح إدريس لشكر، في معرض رده على سؤال في حوار خص به الموقع الالكتروني « le360 «، حول موقف حزب الاتحاد الاشتراكي من تقرير منظمة العفو الدولية الأخير، أن موقف الحزب قد عبر عنه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، «لكن لدي ملاحظة بخصوص الإطارات الحقوقية، خلال حياتنا كمناضلين اتحاديين كانت هذه المنظمات هي الملجأ ونقطة الضوء للدفاع عن حقوق الانسان، ففي الستينيات والسبعينيات كانت أوضاعنا صعبة قبل الانتقال، فكنا نحن الأكثر ارتباطا بهذه المنظمات الحقوقية بل كان الاتحاد دائما هو المؤسس لها وطنيا وعالميا».
واستدرك الكاتب الأول للحزب قائلا «اليوم، لدينا تشكيك حول بعض الإطارات الحقوقية، لأن أجهزة الدول أصبحت توظف بعضها للتأثير في مصالحها الدولية وتحولت هذه الإطارات الى نوع من الفزاعات والابتزاز والتخويف، مع العلم ومما لا شك فيه أن المغرب بلد ذو سيادة ودولة لها ما لها، ومقامه في المحيط الدولي، يجعل التشكك حق مشروع فيما قامت به منظمة العفو الدولية مؤخرا وما صدر عنها».
وفي ذات السياق، أضاف لشكر أنه يستحيل اليوم أن نفهم على أن هناك مناطق كثيرة في العالم قبل وبعد جائحة كورونا، تداس فيها حقوق الإنسان، ونرى أن أعراقا في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا تصفى ، وأحكام تعدم الحق في الحياة، وكل هذا يقول لشكر «لا يكون مركز اهتمام من قبل هذه المنظمات الحقوقية، وفقط قضية شكلية أو فيها شبهة من عدمه، يسلط الضوء فيها ، وهنا يتساءل المرء ، هل يتم ذلك لغاية في نفس يعقوب أو لخدمة معينة أخرى يقع استفزاز المغرب والإساءة له».
وشدد الكاتب الأول للحزب، على أنه بكل مسؤولية وبالمرجعية الحقوقية للحزب، لا يسعنا في ظل هذه الأوضاع إلا أن نكون وطنيين وحذرين ويقظين للدفاع عن بلدنا وأن تشككنا، تشكك مشروع وفيما تنتجه هذه المنظمات من تقارير.
ومن جهة أخرى، كشف لشكر على أن الحزب سيجمع اللجنة السياسية والمؤسساتية والحقوقية، ليعرض عليها نتائج المشاورات الأولية التي تم اجراؤها في لقاء الأحزاب السياسية مع وزارة الداخلية، كما سيعرض نتائج اللقاء على أعضاء المكتب السياسي والفريق الاشتراكي بالبرلمان، معتبرا في نفس الحوار على أن من أولويات عمليات الانتخابات القادمة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هي نزاهة الانتخابات والنزاهة هي محاربة الفساد، والوجهان البارزان للفساد هما «الإحسان والمال» في إشارة واضحة لتوظيف بعض الأحزاب لعمليات الإحسان والمال الفاسد لاستمالة أصوات الناخبين.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول يحضر اللقاء التواصلي الأول لنقيب المحامين بالرباط

تقديم طلبات التسجيل الجديدة في اللوائح الانتخابية إلى غاية 31 دجنبر 2023

الأخ عبد الحميد جماهري يشارك في الندوة الوطنية المنظمة من طرف حزب التقدم و الاشتراكية

الكاتب الاول ينعي وفاة الاخ عبد اللطيف جبرو