أصدرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس بيانا عبرت فيه عن تضامنها المطلق واللامشروط مع أزيد من 652 عاملا وعاملة دخلوا في سلسلة من الاحتجاجات دفاعا عن حقهم المشروع في الأجر والحماية الاجتماعية والعمل الذي ظلت الشغيلة تعرض من أجله قوة عملها كل يوم منذ الثاني من شهر نونبر المنصرم.
وأدان البيان الخطوات المشبوهة التي سلكتها الإدارة القديمة والجديدة، وطالبت السلطات المحلية والقضائية والمديرية الإقليمية للشغل والحكومة بالتدخل، لإيقاف ما يحاك ضد الشغيلة من مؤامرات، وحملتها كامل المسؤولية في ما قد تؤول إليه أوضاع ستمائة وخمسين عائلة، بأطفالها وأراملها ومسنيها … من تعريض للضياع والتشريد.
يشار إلى أن عمال « سيكوميك « نهجوا كل السبل القانونية، ووقعوا على محاضر بحضور كافة الشركاء من سلطات محلية، ومفتشية الشغل، وإدارة الشركة، وامتثلوا لها، إلا أن كل البروتوكولات والمحاضر الملزمة لكل من وقعها، تملصت منها إدارة « سيكوميك « بل أصبحت مجرد حبرعلى ورق، ليجد العمال والعاملات 650 أنفسهم عرضة للتشرد، ما جعلهم يخوضون معارك بطولية يومية رفقة أبنائهم بعد أن سدت كل الأبواب في وجوههم.