دعا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحكومة والمجالس المنتخبة إلى تحمل المسؤولية في إخراج مدينة فاس من التدهور، وطالب بإقرار برنامج تنموي لإنقاذ المدينة والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا .
ونبه فرع سايس بفاس لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في بيان مجلس الفرع، توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تردي الوضع الاقتصادي للمدينة وتراجع دورها ومرتبتها في الاقتصاد الوطني نتيجة غياب إرادة حقيقية لدى الجماعة والدولة في النهوض بالمدينة لتوفير الاستثمارات العمومية الكبرى والتي تفتح الطريق للاستثمار الخاص والمنتج للثروة ولمناصب الشغل مما زاد من إفلاس وتوقف العديد من المقاولات بل وفرار عدد منها لمدن أخرى.
وسجل فرع سايس لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تفاقم الوضع الاجتماعي والنسيج العمراني واتساع الفوارق الاجتماعية وبطالة الشباب وتفشي مظاهر التهميش وانتشار التجارة بالتجوال على حساب التجارة المنظمة والضغط الضريبي على الفئات المتوسطة وإعفاء الشركات الكبرى وتفشي الهشاشة والإجرام في ظل ضعف المؤسسات الثقافية والرياضية وتدهور المساحات الخضراء وضعف مساحتها.
وفي الأخير ثمن فرع سايس التجمع الشعبي الاتحادي الضخم الذي عرفته مدينة وجدة باقتراح من المجاهد عبد الرحمن اليوسفي وحضوره، كما رحب بالقائد الرمز في فاس بمناسبة إحياء ذكرى القائد الراحل عبد الرحيم بوعبيد في الأسبوع الثاني من يناير 2019 والتي تصادف ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال ليوم 11 يناير 1944.
13 ديسمبر 2018
تعليقات الزوار ( 0 )