استقبل الكاتب أول، أول أمس السبت ، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المسماة بحكومة شرق ليبيا ، الذي يرأس حزب المستقبل بليبيا، ووضع الحويج الكاتب الأول في مختلف التحديات التي توجه الأزمة الليبية،وانعكاساتها على المنطقة .منوها بدور المغرب وامكانياته في المساهمة إلى جانب الشركاء في تقديم حلول لتجاوز الوضع المنفلت ،مؤكدا أن العلاقة مع المغرب تشكل رهانا في كافة الواجهات.
وفي تدخله أكد الأستاذ إدريس لشكر ان الأزمة الليبية هي في عمق انشغالات المغرب، الذي برهن من خلال لقاء الصخيرات على الدفع وبقوة نحو حل المصالحة والوحدة.
وأكد لشكر حرص المغرب على رفضه التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا من موقع القناعة الراسخة في سيادة الدول على ترابها وإرادة الشعوب في البناء الديمقراطي.
ورحب الكاتب الأول بالعلاقة الثنائية بين الاتحاد الاشتراكي وحزب المستقبل الذي تنسجم مرجعيته مع كافة التكتلات الجهوية والإقليمية والدولية التي ينخرط فيها الاتحاد،سواء في الأممية الاشتراكية،أو التحالف التقدمي أو المنتدى العربي الاجتماعي الديمقراطي.
مواضيع ذات صلة

في الجلسة العامة للمؤتمر: المصادقة بالإجماع على التقرير الأدبي والتقرير المالي وتقرير لجنة المراقبة المالية والإدارة والممتلكات

رسالة شكر وامتنان .. إلى كل من شاركنا فرحتنا الوطنية الكبرى في المؤتمر 12

ندوة «المشروع التقدمي ودولة القانون »: المشروع يواجه اليوم هجمات من مختلف الواجهات في عالم متسارع التحولات

تعليقات الزوار ( 0 )