في اختتام اليوم الدراسي حول « النموذج التنوي الجديد» لحزب القوات الشعبية

أشغال هذا اليوم الدراسي أفرزت جملة من الأفكار والمقترحات التي ستحدد ملامح التصور العام الذي يمكن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن يبلوره في ما يتعلق بالنموذج التنموي الجديد لبلادنا.

توصلت الجلستان الأولى والثانیة إلى مجموعة من النتائج والخلاصات التي نوجزھا في ما یلي:
‏- أھمیة ترجمة التراكم الذي عرفه الرأسمال الاقتصادي في المغرب كیفیا على مستوى العدالة الاجتماعیة والمجالیة وإیلاء اھتمام خاص بالشباب والنساء ؛
‏- ضرورة اللجوء في بلورة النموذج التنموي الجدید إلى معالجة الاختلالات الاجتماعیة بما یضمن استثمارا أفضل للرأسمال اللامادي وترسیخ الحكامة الجيدة ؛
‏- تجدید المقاربة القطاعیة المرتبطة بالاستثمارات بطریقة تسمح بمواجھة التحدیات المطروحة على بلادنا على الصعیدین الدولي والإقلیمي والوطني؛
– التعبئة العقلانیة للموارد والإمكانات المتوفرة بشكل أكثر عقلانیة من أجل تقویة السیاسات الحكومیة واعتماد استراتیجیات متناسقة للتنمیة المستدامة بما یحقق تكافؤ الفرص والعدالة المجالیة ؛
– إدماج المسألة الاجتماعیة في النموذج التنموي بوصفھا آلیة لتوجیه المجتمع نحو تعزیز مبادئ الحریة وحقوق الإنسان وتكریس قیم الإنصاف والمساواة والتضامن ؛
– وضع مقاربة مندمجة ومتكاملة تأخذ بعین الاعتبار مختلف الأبعاد المتصلة بالتنمیة الشاملة، وھي الأبعاد المؤسساتیة والحقوقیة والاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة ؛
– توجیه النموذج التنموي نحو المساھمة الفاعلة في تحسین الظروف المعیشیة للفئات المھمشة والفقیرة وإدماج مختلف الفئات المجتمعیة، خاصة في الوسط القروي ؛
– الربط الجدلي بین النموذج التنموي الجدید ومشروع التحدیث المجتمعي بأبعاده السوسیو ثقافیة المختلفة لیكون المورد البشري مدعما لمسار التقدم والتطور ؛
– ضرورة النھوض بالجوانب المختلفة المرتبطة بالمرفق العام ووضع الخدمة العمومیة وجودتھا في قلب النموذج التنموي الجدید من خلال التفعیل السلیم لمبادئ الحكامة العمومیة ؛
– اعتماد مقاربة إدماجیة جدیدة في التعاطي مع قضایا الھجرة ومغاربة العالم بما یجعلنا قادرین على مواكبة مختلف التحولات الدولیة إن على المستوى السیاسي والاقتصادي أوعلى المستوى البیئي ؛
– التأسیس لتعاقد جدید یسھم في إبراز نخب جدیدة لكسب الرھانات المطروحة من خلال تقویة المؤسسات واعتماد مقاربة مندمجة تأخذ بعین الاعتبار مبادئ الحداثة والھویة والدیمقراطیة ؛
– مراجعة المنظومة التمثیلیة وما أفرزته من مظاھر سلبیة في الحیاة السیاسیة من أجل الوصول إلى اختیارات سلیمة، وذلك عبر إقرار نظام قادر على عكس تمثیلیة ترابیة حقیقیة.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول يحضر اللقاء التواصلي الأول لنقيب المحامين بالرباط

تقديم طلبات التسجيل الجديدة في اللوائح الانتخابية إلى غاية 31 دجنبر 2023

الأخ عبد الحميد جماهري يشارك في الندوة الوطنية المنظمة من طرف حزب التقدم و الاشتراكية

الكاتب الاول ينعي وفاة الاخ عبد اللطيف جبرو