إن مرشحي ومرشحات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية متشبتون بالدفاع بكل استماتة عن برنامجنا المحلي ومؤمنون بواقعيته وإمكانية تطبيقه وملتزمون أمام مواطنات ومواطني أكادير إداوتنان بخدمة المنطقة والدفاع عن مصالح ساكنتها بكل جرأة وحرية وشجاعة حتى تستعيد منطقتنا ريادتها وتحتل موقعها اللائق بها ، من هذا المنطلق تحدث جواد فرجي ، وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، في هذا الحوار كالتالي :

p كيف ستخوض هذه التجربة لأول مرة بعد اختيارك لهذه المهمة؟
n سأخوض كممثل لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية استحقاق الانتخابات التشريعية للسابع من اكتوبر2016 بدائرة أكادير إداوتنان و أنا أستحضر الأثار المزرية التي خلفتها السياسات اللاشعبية للحكومة الحالية، هذه السياسات التي عصفت بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكافة الأسر المغربية.
وانسجاما مع انتظارات مواطني إقليم أكادير إداوتنان والمواطنين المغاربة بشكل عام، فإننا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نعول على الانتخابات الحالية لتشكل مدخلا أساسيا للحد من تلك الآثار السلبية وإصلاح الأعطاب المترتبة عن تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والقطع مع نهج سياسوي قوامه البهرجة والزيف والكذب الانتخابي وايقاف النزيف الخطير الذي تعانيه جل القطاعات في المنطقة وعلى طول ربوع وطننا.
فمنطقة أكادير إداوتنان تتوفر على مؤهلات بشرية واقتصادية واجتماعية وثقافية…تؤهلها لتحقق طموحات مواطني ومواطنات المنطقة،إلا أن ذلك رهين بوجود نواب برلمانيين شرفاء يدافعون عن المنطقة بكل جرأة ومسؤولية… وفق تصور شمولي يدرك الخصائص والحاجيات والمشاكل المحلية ويعتمد مقاربة تشاركية وآليات تدبير وأجرأة محددة في الزمان والمكان.
p ما هي أهم الإكراهات الكبرى التي تواجهها المنطقة ،وعلى أي شيء سترتكز مرافعاتكم داخل قبة البرلمان؟
n إنني كمرشح لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمدرك لحجم الاكراهات والاختلالات التي تقف في طريق تنمية أكادير إداوتنان، كما أنني واع حجم الإمكانيات التي تزخر بها منطقتنا في جل القطاعات، لهذا سنقدم لمواطني ومواطنات المنطقة برنامجا تعاقديا محليا مقتنعون به وملتزمون بالدفاع عنه حتى تتبوأ منطقتنا المكانة اللائقة التي تستجيب لطموحات وتضحيات ومواطنيها أطفالا ونساء وشبابا وشيوخا.
لقد سطرنا برنامجا مفصلا سندافع عنه و يرتكز على ثلاث مرتكزات نورها باختصار فيما يلي:
بالنسبة للتعليم:
– العمل على إحداث مؤسسات تعليمية جديدة مع تثمين نموذج المدارس الجماعاتية بما يحافظ على مصالح المتعلمات والمتعلمين
وأسرهم ومصالح نساء ورجال التعليم.
– المطالبة بالرفع من دعم الإعانات الأسرية وبرامج الدعم التربوي للحد من الهدر المدرسي.
– العمل على تشجيع النقل المدرسي بالعالم القروي.
– الدفاع عن تطوير وتقوية شبكة دور الطالبات.
– الترافع لدى الجهات المسؤولة لإحداث معاهد ومؤسسات ذات تخصصات جديدة (الهندسة المعمارية، والدراسات البحرية، ومهن
الإعلام والصحافة…) تمكين طلبة المنطقة من استكمال تكوينهم العالي دون تحمل تكاليف التنقل والاستقرار خارج المنطقة.
– في مجال التشغيل و محاربة بطالة الشباب:
– الدفاع عن رفع حصة المنطقة من الاستثمارات بما سيعزز نصيبها في تشغيل شباب وشابات المنطقة.
– تعزيز أدوار المقاولات الصغرى والمتوسطة المشتعلة في المنطقة و تمكينها من حصتها من أوراش الإستثمار العمومي.
p باعتبارك شابا ناضلت لسنوات من أجل تحقيق مطالب هذه الفئة العريضة في المجتمع،ماذا تودون عمله في هذا المجال؟.
n بالنسبة للشباب،فأواصل نضالاتي وعملي الدؤوب من تحقيق انتظارات هذه الفئة التي أنتمي إليها بحكم سني وتجربتي في
النضال والعمل الجمعوي والجماعي أيضا من خلال تكثيف الجهود من أجل:
– تحسين ظروف تعليم وتكوين متعلمات ومتعلمي المنطقة مع توسيع العرض التربوي.
– تطوير الخدمات الاجتماعية للشباب: التعليم، والصحة، والنقل… وحمايتهم في كل المستويات والأصعدة.
– تشبيك قضايا الشباب وفق تصور شمولي نسقي يضمن النجاعة والفعالية.
– العمل على تطوير مشاركة الشباب في الفعل السياسي والجمعوي والثقافي.
– حماية المواهب الشبابية ودعمها.
وفي رسالة للمواطنات والمواطنين بالدائرة التشريعية اكادير اداوتنان ، يعلن جواد فرجي ، وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية « إن مرشحي ومرشحات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية متشبتون بالدفاع بكل استماتة عن برنامجنا المحلي ومؤمنون بواقعيته وإمكانية تطبيقه وملتزمون أمام مواطنات ومواطني أكادير إداوتنان بخدمة المنطقة والدفاع عن مصالح ساكنتها بكل جرأة وحرية وشجاعة حتى تستعيد منطقتنا ريادتها وتحتل موقعها اللائق بها» .

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر يترأس المجلس الجهوي الموسع بجهة مراكش -أسفي

انعقاد المؤتمر الثامن لإقليم الرباط

خلال التجمع الجماهيري لدعم الاخ محمد ياسر الجوهر بفاس: إجماع المتدخلين على فشل الأداء الحكومي

خلال اجتماع مؤسسة كُتاب الجهات والأقاليم