لا أحد – الآن وغدا – يجادل في أن فاعلا مجتمعيا اسمه عبد الإله السعدي ساهم بأفكاره ومشاريعه في تنمية مدينة وجدة .
يحق لنا أن نبتهج أن هذه الأرض أعطت مثل هذه الثمار، وإذا كانت المناسبة شرط، فإن الانتخابات القادمة مناسبة للتكريم الرمزي، هذا حق عبد الإله السعدي علينا، وكيل لائحة الوردة بوجدة في الانتخابات الجماعية القادمة، لقد ظهر ليزرع فينا الأمل بعد يأس عمر طويلا …
انحدر عبد الاله من قبيلة بني وكيل، من وجدة ، ونما بدرب العربي وطريق ليوتنان بلحسين، مسار تعليمي ناجح، تكوين متنوع ومنفتح، إجازة في التعمير وإعداد التراب، دبلوم السلك الثالث في الاعلاميات من بلجيكا، مهندس معماري ناجح ومتميز ، مجتهد ومبدع، صاحب ثقافة معمارية تجمع بين الجمال والوظيفية، بين الموروث والحداثة، السعدي فنان أصيل، طموح وله من الكفاءات والقدرات ما يجعل طموحه شرعيا ومشروعا، ما أنجزه من مشاريع عظيمة، كما وكيفا، ينشده كل يوم ويغنيه ويتصاعد في تناغم مع سمفونية حياة اسمها السعدي عبد الإله… فاعل اقتصادي ومستثمر ناجح، مستثمر بوعي الوطنية وروح المواطنة… بكفاءة واقتدار تحمل عدة مسؤوليات، وأبان في كل المهام التي تحملها عن حكامة التسيير والتدبير بصفات النزاهة والاستقامة، الشفافية هي العنوان.
رئيس المهندسين المعماريين بجهة الشرق، مرتين ، بل إنه أول رئيس – الرئيس المؤسس ( 1990 – 1994 )، عضو لجمعية المستثمرين والعقاريين، عبد الإله السعدي رياضي، ولأنه رياضي فهذا ما أكسبه دينامية دائمة، أكسبه روح الدعابة والفرح، الرياضة عنده بطارية النشاط والإنتاج، الرياضة تنسيه رتابة المعيش اليومي وثقل العمل والمسؤولية، لاعب كرة المضرب محترف سابق ببلجيكا في الثمانينات، رئيس النادي الرياضي لكرة المضرب وجدة . في مؤسسة أصدقاء فكيك عانق الجدية والشفافية وتعرف على خيرة الأطر والكفاءات الشرقية، من هنا كان قرار خوض التجربة الانتخابية بوجدة، ولأول مرة، إنه كفاءة نظيفة بصفحة بيضاء والرأي العام بوجدة يشهد على نجاح الرجل باستقامة استثنائية . عبد الاله السعدي وكيل لائحة الوردة – حزب الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات المقبلة ، وكيل لائحة الانتخابات الجماعية – الجماعة الحضرية لوجدة .
يقول عبد الإله السعدي « أريد أن أخوض هذه التجربة بهدف التغيير ؛ إدخال منهجية جديدة في تدبير الشأن المحلي بعنوانين بارزين : العقلانية والشفافية … استلهام التجارب الناجحة في أوروبا، خاصة تجارب الدول الإسكندنافية . رد الاعتبار لمدينة وجدة ولساكنتها وتأهيلهم بثقافة إنتخابية جديدة بافاق مستقبلية. منح الحظوظ والفرص للجميع. جعل البلدية ( الجماعة الحضرية ) تشتغل كمؤسسة وكمقاولة لإخراج المشاريع إلى الوجود بنجاعة ونتائج مثمرة. تشجيع الشغل وخلق المناصب. إرجاع الثقة للمواطنين والمواطنات. التأسيس لثقافة الثقة لتكون وجدة قبلة الاستقطاب المستثمرين …»
عبد الإله السعدي وجه جديد، كفاءة مقتدرة، أفق مستقبلي واعد، فاعل بحضور قوي في الميدان، هذا هو السعدي عبد الاله الذي يستحق منا ألف تحية وألف احترام وألف تقدير . رجل يبشر بعودة «السبع السمان» منتصرة على «السبع العجاف … «هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية « في انتظار منتخبين أكفاء ونزهاء .
منذ بداية البدايات عشق النجاح، عز عليه أن يسقط فيستجيب لأعداء النجاح، لم يطق له سقوطا لهذا اقتحم قطار الاستثمار، أصر أن تبقى الراية مرفوعة، إذن فلا خوف علينا إذا ادلهمت بنا الأفاق بالأمس من أن نجد اليوم مرشحا مقتدرا يطمئننا .
عبد الاله السعدي …وداعا للتهريج
كل من تابع ويتابع عبد الاله السعدي وكيل اللائحة الجماعية بوجدة – لائحة الاتحاد الاشتراكي برمز الوردة من خلال تصريحاته، تدخلاته « فيديوهاته «…. ، لا بد وأن يخرج بخلاصة أساسية : عبد الإله السعدي كمهندس معماري وإطار فنان لا يثرثر، لا يلغو …يتكلم بهدوء، لا يصرخ، يعلم أن من يصرخ لا يفكر ، ويعلم أن تأثير الصراخ مؤقت في الزمان والمكان ؛
عبد الإله السعدي يتحدث ببساطة وعفوية، لا يتجمل ولا يتصنع …ولكن يتحدث بثقة في النفس، يعرف ما يقول. لا يمكن أن يحشر في زمرة السياسيين البارعين في تسويق الكلام عبر خطب وشعارات أحيانا، وعبر تهريج شعبوي أحايين كثيرة، ليس منهم لأنه رجل فعل، يفعل أكثر مما يتكلم، ليس منهم لأنه واقعي ورجل ميدان، تقنوقراطي يمارس، فاعل اقتصادي يبدع، واليوم يريد إبراز كفاءاته ومبادراته سياسيا من خلال حزب الاتحاد الاشتراكي، الفضاء الحزبي الذي يقدر ويعترف بالكفاءات الجادة والمبدعة.
نعلم أن عبد الاله السعدي في هذه الانتخابات أصبح رقما وازنا، صفق الرأي العام الوجدي وعلى الناقمين السلام …شافاهم الله !!!
نعلم أن عبد الاله السعدي أصبح مزعجا، مزعجا للذين دخلوا الانتخابات من باب الصلاة مع الفاسدين وسنة الريع الانتخابي، عبد الاله السعدي تقدم للانتخابات للمساهمة في تنمية وجدة ببرنامج تكميلي واقعي وطموح.
اطمئنوا يا أهالي وجدة فعبد الاله السعدي عازم على إعادة الاعتبار لمدينة الألفية …جاء ليشتغل ويكشف عن كل من ركب البلدية مطية للإثراء الشخصي …عبد الاله السعدي يراهن على أصوات الوجديين والوجديات ليقطع الطريق على أولئك الذين ترأسوا بلدية وجدة بصفقات ملغومة وتحالفات مشبوهة…
عبد الإله السعدي يقود ( معركة وادي اسلي الجديدة )
إن الرهان اليوم هو تنظيم مدن المغرب وتأهيلها وجعلها قبلة للاستثمارات المنتجة، كما أن الرهان اليوم يتجلى في تحسين جودة الحياة في المحيط الحضاري والارتقاء بالخدمات العمومية في الاتجاه الذي يقوي الإحساس بالمواطنة ويجعل السكان يشعرون بكل اطمئنان أن المؤسسة المنتخبة في خدمة التنمية ، في خدمة المصلحة العامة لا خدمة المصالح الشخصية لمنتخبين قرصنوا المقاعد فخربوا البلاد والعباد ..
ولكي ينطلق قطار التنمية ويتحرك بجميع عجلاته، نحن في حاجة إلى مفهوم جديد للمنتخب، مفهوم يفرز شخصيات تستوعب المرحلة، تقطع مع لغة الخشب وتعانق لغة الواقع؛ مرة ومؤلمة بمشاكلها، ولكنها جميلة بصراحتها وحقيقتها …فلم يعد مسموحا أن يخلف المغاربة موعدهم مع التاريخ حيث يتطلع الجميع إلى إفراز مؤسسات منتخبة جديرة باحترام المواطنين ومتجاوبة مع تطلعات العهد الجديد .
إن قدر المغرب ليس أن يبقى رهينة الذين يقفلون على الكفاءات المخلصة والمحبة لوطنها منافذ الطموح والمسؤولية في بلادهم، وهم من جعلوا الانتخابات وسيلة اغتناء عوض أن يجعلوها وسيلة خدمة للمواطنين والمواطنات .
من هنا، فإن حزب الاتحاد الاشتراكي تحمل مسؤوليته في إنتاج برنامج انتخابي قابل للتحقق، واختيار مرشحيه على مبدأ الكفاءة والفعالية .
في هذا الإطار، وبكل وعي ومسؤولية، يتأطر ترشيح عبد الاله السعدي وكيلا للائحة الجماعية بوجدة حاملا لوردة الاتحاد الاشتراكي، وردة الأمل والمستقبل .
عبد الاله السعدي كمهندس معماري فنان وكفاعل اقتصادي ناجح، يخوض التجربة الانتخابية لأول مرة ، يخوضها بتميز وتفرد ، بجدية ومسؤولية ، باجتهاد وابداع ، بغيرة على وجدة وحب للوطن .
عبد الاله السعدي يخوض هذه التجربة وهو يتفوق على منافسيه من الأحزاب الأخرى، ببرنامج تكميلي ، ببرنامج طموح وواقعي .
عبد الإله السعدي أبدع بذكاء الكفاءة وتجربة الميدان وحدس المستقبل مشروعا ضخما، مشروعا عملاقا، مشروعا أسطوريا، مشروعا يروم تحويل وادي اسلي الى خارج مدينة وجدة ، وتحقيقا لهذا الهدف ، وانجازا لهذا المشروع ، ستصبح جميع الأراضي التي تم تحريرها ( مئات الهكتارات ) العمود الفقري والقلب الاقتصادي النابض للمدينة ، والتي ستستقبل مشاريع عالية الجودة ( ترام ، مراكز تجارية ، بحيرات ترفيهية ، مركز مدينة على شكل ناطحات سحاب ، مراكز للمؤتمرات والأنشطة …) ؛
إن هذا المشروع الكبير سيساهم في إخراج وجدة من العطالة والفراغ ، وسيؤهلها للانفتاح على العالم وجذب السواح والمستثمرين، وجدة تستحق، إنها عاصمة الشرق وقاطرته.
إن إنجاز هذا المشروع الحالم، والذي سيساهم في الإقلاع التنموي لوجدة يقتضي انخراط الجميع ومساهمة كافة الأطراف ؛ دولة ، إدارات مركزية ولامركزية ، وجهوية ومحلية ، وجماعات مختلفة ، وهيئات مهنية ، ومقاولات ومؤسسات جامعية ومجتمع مدني ….؛
مدينة وجدة تحتل مكانة قوية في نسيج المدن المغربية بحكم تاريخها وموقعها الجغرافي ، ومن بين القاطرات الهامة وطنيا ، ومؤهلة لأن تكون بابا من الأبواب المهمة المفتوحة على البحر الأبيض المتوسط …
وجدة لا بد وأن تخرج من العزلة والتهميش . وجدة لا بد وأن تؤهل لتحتل موقعها المتميز الذي يتماشى مع جغرافيتها ، و لتحتل مركزا متميزا كقطب اقتصادي جهويا ، وطنيا ، افريقيا ودوليا ….
نحن في حاجة الى الاقتناع من كون الأمر يتعلق بوجدة . ووجدة هنا ليس مجرد رقعة جغرافية لتجمع سكني ، بقدر ما يعني انتماء لهوية ولحضارة ولتاريخ . والمرحلة تاريخية سيكون لها ما بعدها . سواء بنجاح ينخرط فيه الجميع، او بتفويت ، لا قدر الله ، لمناسبة زمنية سيحاسب فيها الجميع في المستقبل القادم .

الكاتب : عبد السلام المساوي

بتاريخ : 07/09/2021

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر يترأس المجلس الجهوي الموسع بجهة مراكش -أسفي

انتخاب الاخ سعيد بعزيز رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان

انعقاد المؤتمر الثامن لإقليم الرباط

خلال التجمع الجماهيري لدعم الاخ محمد ياسر الجوهر بفاس: إجماع المتدخلين على فشل الأداء الحكومي