عن جريدة Ahdath.info

احتجت النائبة البرلمانية منتخبة جهة طنجة تطوان الحسيمة (الاتحاد الاشتراكي) سلوى الدمناتي خلال جلسة البرلمان مساء الاثنين 18 يوليوز 2022، على رئيسة الجلسة، مطالبة بادراج نقطة انية تتعلق بحرائق الشمال.

وقالت الدمناتي ، وهي تحتج على رئيسة الجلسة، انه لا يعقل ان “يحترق الشمال ، ونأتي هنا للحديث عن امور اخرى”، وهو ما سانده عدد من النواب، وطالبوا بمناقشة موضوع الحرائق التي تسببت في اتلاف عشرات هكتارات من الغابات وفي مآسي انسانية عديدة.

الدمناتي تحدثت بعصبية وبحرقة، وهي تطالب المجلس ان يطرح موضوع تلك الحرائق والخسائر الجسيمة للنقاش، وانه لا يعقل ان يكون نواب الامة في واد ومشاكل المواطنين في واد اخر.

وقد رفضت رئيسة جلسة الاثنين 18 يوليوز مناقشة الموضوع، وهو ما حدا برئيس فريق التقدم والاشتراكية وعبد الرحيم شهيد وغيرهما الى ايلاء أهمية لمقترحات فرق المعارضة التي سبق ان طالبت بادراج الموضوع ضمن جدول الاعمال.

للاشارة أحرزت اجهزة الاطفاء من وقاية مدنية والدرك الملكي وغيرهما تقدما على طريق احتواء حرائق غابات تحتاج منذ الاربعاء مناطق حرجية في خمسة اقاليم بشمال المملكة. ففي اقليم العرائش تمت السيطرة بنسبة 70 بالمئة على حريق كبير أتى على اخماد خمس بؤر حرائق اقل حجما.

كما تم اجلاء ما مجموعة 1331 اسرة موزعة على 20 دوارا (قرية) ودمر نحو 170 منزلا في هذه المنطقة التي لقي فيها شخص حتفه. وفي اقليم وزان المجاور طوقت فرق الانقاذ بؤرة حريق نشطة أتت على 400 هكتار من الصنوبر والاشجار المثمرة ونجح رجال الاطفاء في السيطرة على حرائق في مناطق يصعب عادة الوصول اليها في شفشاون وتطوان وتازة، الا أن الكارثة لا تزال تهدد المنطقة.

عن جريدة أنفاس بريس

أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن تقديم طلب إلى رئاسة مجلس النواب للقيام بمهمة استطلاعية مؤقتة حول موضوع الحرائق من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار هذه الكوارث.
ودعا الحكومة، إلى التعجيل بوضع استراتيجية شاملة، واضحة ومضبوطة، للتعاطي مع مكافحة الحرائق بمقاربة استباقية، بهدف تأمين ما تبقى من الثروة الغابوية، وأمن وسلامة المواطنات والمواطنين وممتلكاتهم.
جاء ذلك خلال جتماعه المنعقد يوم الإثنين 18 يوليوز 2022، بشأن الأضرار التي خلفتها الحرائق الأخيرة بالعديد من المناطق (العرائش، وزان، تازة…)، من إتلاف تام لمساحات شاسعة من الثروة الغابوية، وخسائر باهظة على مستوى ممتلكات المواطنات والمواطنين. وبعد وقوفه على الإجراءات التي قامت بها السلطات العمومية.
وطالب الفريق الاشتراكي الحكومة، بضرورة تعميم تجربة مراكز الإغاثة الجهوية الخاصة بالكوارث الطبيعية، حتى تتمكن الجهات المعنية من السيطرة على مختلف الآفات الطبيعية في وقت وجيز ومبكر.
كما دعا إلى المواكبة المادية والنفسية للمواطنات والمواطنين المتضررين، وتمكينهم من تعويضات شاملة، عادلة ومنصفة، تغطي كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم، والإسراع بتفعيل اختصاصات ومهام الصندوق الوطني لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية، وإجراء تقييم أولي لمختلف البرامج المعنية، وفي مقدمتها برنامج التدبير المندمج لمخاطر الكوارث والقدرة على مواجهتها، الذي انطلق العمل به منذ سنة 2015، والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية لفترة 2020 – 2030، وغيرها من البرامج والمخططات ذات الصلة.
هذا، ونوه الفريق الاشتراكي بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف فرق التدخل الميدانية لمكافحة الحرائق، والانخراط الطوعي والإرادي للمواطنات والمواطنين في هذه العملية.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

الفريق الاشتراكي يسائل وزير الداخلية حول تخريب الرعاة الرحل لمصادر عيش السكان المحليين باقليم تزنيت

 فرع الحزب بأكدال الرياض ينظم ندوة حول «الدولة الاجتماعية الآفاق والتحديات»

حتى  لا تتحول مجالس الحكامة الى آلية للتحكم

الكاتب الأول يستقبل وفد يضم قيادات بالحزب الاشتراكي الألماني وبرلمانيين ومسؤولين بمؤسسة فريديريش ايبيرت .