الوقع الاجتماعي لإفراغ تعاونية النقالين بالقنيطرة، تأثير محطة تطهير السائل قلعة مكونة على ساكنة واد دادس بإقليم تنغير، ضعف ترددات الإذاعة الوطنية بمدن تطوان وشفشاون

 

وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، حول الوقع الاجتماعي لإفراغ تعاونية النقالين بالقنيطرة.
وأكد الفريق أن ” وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء استصدرت حكما قضائيا يقضي بإفراغ تعاونية النقالين ناحية الغرب ومجموعة من المقاولين والتجار من محلاتهم بالحي الصناعي بالقنيطرة، وما لذلك من آثار اجتماعية صعبة ” .
وأوضح الفريق في ذات السؤال أن ” التعاونية موضوع سؤالنا، كانت تستغل المقر منذ فاتح يناير 2007، كمرآب لمنخرطيها الذين يصل عددهم إلى 25 منخرطا، بالإضافة إلى موظفة وميكانيكيا وكهربائيا وحارسين ” ، مضيفا في الوقت ذاته بأن ” إفراغ التعاونية دون إيجاد حل بديل، يتعارض مع السياسة المتبعة من قبل الدولة في السنوات الأخيرة من خلال دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي سيؤدي إلى تشرد العديد من الأسر لاسيما في ظل الظروف الوبائية التي تمر منها بلادنا ” ، وطالب الفريق الاشتراكي الوزير عبد القادر اعمارة بتوضيح الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإنقاذ تعاونية النقالين ناحية الغرب بالقنيطرة من الإفلاس، كما ساءله عن المقر البديل للتعاونية.
كما وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، حول تأثير محطة تطهير السائل قلعة مكونة على ساكنة واد دادس بإقليم تنغير.
وجاء في سؤال الفريق بأن ” ساكنة واد دادس بإقليم تنغير تعيش وضعا بيئيا كارثيا، بسبب طرح صبيب محطة تطهير السائل قلعة مكونة مما ساهم في انبعاث الروائح الكريهة وانتشار مرض الليشمانيا “.
وحذر الفريق من خلال نفس السؤال من أن ” طرح صبيب محطة تطهير السائل بالواد، لم تنحصر أضراره على الساكنة فقط، بل شملت أيضا الثروة السمكية والطيور بمختلف أنواعها والحيوانات والكائنات التي تعيش داخل الوسط إضافة إلى تأثير مياه الواد على الثروة النباتية والأشجار، مما يتطلب حلا عاجلا لهذا الضرر البيئي البليغ “، مطالبا في نفس الوقت الوزير الوصي على القطاع بتوضيح الإجراءات والاحتياطات التي ستتخذها الوزارة للحد من مخاطر الوضع البيئي الذي تعرفه ساكنة واد دادس.
ومن جهته وجه النائب البرلماني محمد الملاحي عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، حول ضعف ترددات الإذاعة الوطنية بمدن تطوان وشفشاون.
وأكد النائب محمد الملاحي بأن ” الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعتبر المتعهد الرئيسي لبث البرامج الإذاعية، حيث تبث أربع إذاعات وطنية و 11 إذاعة جهوية وبعض الإذاعات التابعة للخواص” .
إلا أنه وفي مقابل ذلك، يضيف عضو الفريق الاشتراكي ” يعرف المدار المتوسطي لإقليم تطوان وشفشاون، غيابا شبه كلي لترددات الإذاعة الوطنية، الشيء الذي يحرم ساكنة المنطقة من برامج الإذاعة الوطنية ويفتح المجال أمام الإذاعات الأجنبية لاسيما الإسبانية منها لبث برامجها وبالتالي التشويش على المستمعين، مما يستدعي إيجاد حل عاجل لهذا الخلل ”، وطالب النائب محمد الملاحي الوزير عثمان الفردوس بتوضيح الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتقوية ترددات الإذاعة الوطنية بالمدار المتوسطي لمدن تطوان وشفشاون .

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

انتخاب الاخ سعيد بعزيز رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان

النائبة مجيدة شهيد تسائل الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية حول خلفيات وقف الدعم المالي المباشر عن بعض الأسر القاطنة بإقليم زاكورة.

الفريق الاشتراكي يسائل وزير الداخلية حول تخريب الرعاة الرحل لمصادر عيش السكان المحليين باقليم تزنيت

نواب البرلمان المغربي يسقطون مقترحات تعديلات البرلمانيين الجزائريين