على إثر الأحداث الأخيرة التي عرفتها بلدية تيسة، والتي حاولت بعض الأطراف المغرضة استغلالها من أجل الإساءة إلى مناضلي الاتحاد الاشتراكي بتيسة ، مع العلم أن ما وقع مؤشر عليه من جهات أرادت أن تغطي على فشلها بخلق الفوضى لتحويل الرأي العام المحلي والإقليمي عما ساهمت فيه من تهميش ، وتعتيم يمارسه من يدبرون الشأن المحلي ببلدية تيسة، بنهج سلوك المحاباة والمحسوبية. وما استغلال مهرجان الفروسية الأخير بروح انتخابوية مقيتة ومتخلفة، لغيض من فيض عما تعيشه المشاريع التي تنجز في بلدية تيسة بتمويل أطراف متعددة من مشاكل وتعثرات .
لهذه الأسباب عقد بتيسة يوم الخميس 02/10/2014 مجلس فرع الحزب تحت إشراف الكتابة الإقليمية للحزب اجتماعا طارئا فأصدر البيان التالي:
1) إدانته لكل أشكال العنف  والمساهمين فيه لأنه ليس من أخلاق ولا من شيم الاتحاديين والاتحاديات
2) شجبه واستنكاره لتصريح رئيس المجلس البلدي لتيسة لبعض وسائل الإعلام والتي أراد أن يتملص فيها من مسؤوليته عما وقع ببلدية تيسة،لأنه من الضالعين والمسببين في فتيل الفوضى عن طريق التعتيم وخدمة أجندات انتخابوية سابقة لأوانها.
3) يحيي  مجلس الفرع عاليا كل الاتحاديين والاتحاديات بإقليم تاونات وتيسة خصوصا والذين أبانوا عن يقظة ومسؤولية تجاه ما تعرفه بلدية تيسة .
4) يحيي إخواننا في جمعية المعطلين وفي الشبيبة الاتحادية وكل الشرفاء والغيورين على الصالح العام ببلدية تيسة لما أبانوا عنه من روح نضالية وعزيمة صلبة ، لا تخيفها الفزاعات التي يطبقها المتحكمون باسم الديمقراطية المفترى عليها ، والتي لا يزايد أحد على الاتحاد الاشتراكي ، الذي قدم قوافل الشهداء والمعتقلين لينعم المغرب اليوم بنسيم الحرية والديمقراطية .
5)  يدعو مجلس الفرع كل المناضلين والمواطنين لمزيد من اليقظة والحذر للوقوف في وجه هذه السلوكات البائدة التي تعج بها بلدية تيسة

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

بلاغ المكتب السياسي للحزب لاجتماع 27 مارس 2024

الفريق الاشتراكي يسائل وزير الداخلية حول تخريب الرعاة الرحل لمصادر عيش السكان المحليين باقليم تزنيت

 فرع الحزب بأكدال الرياض ينظم ندوة حول «الدولة الاجتماعية الآفاق والتحديات»

حتى  لا تتحول مجالس الحكامة الى آلية للتحكم