توجه، أمس، وفد من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى دول من أمريكا اللاتينية، في زيارة تشمل كلا من دولة الإكوادور ودولة كولومبيا وجمهورية الدومينيك، وسيتباحث الوفد في لقاءاته مع الأحزاب الاشتراكية والفرق البرلمانية والمجتمع المدني، وستكون قضية الصحراء المغربية والدفاع عن الوحدة الترابية في أولوية جدول المباحثات التي سيباشرها الوفد المغربي إلى جانب العلاقات الثنائية بين الأحزاب الاشتراكية في هذه الدول .
وسيجري وفد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المكون من الأخت خولة لشكر، عضو المكتب السياسي، نائبة رئيس الأممية الاشتراكية ومنسقة فريق عمل العلاقات الخارجية للحزب، والأخ مشيج القرقري،عضو المكتب السياسي والمكلف بالعلاقات مع الأحزاب اللاتينية والإفريقية، والأخت عائشه الكرجي، عضوالمكتب السياسي وعضو الفريق الاشتراكي بالبرلمان، وأيوب الهاشمي، منسق شبكة مينا-لاتينا وعضو كتابة العلاقات الخارجية، لقاءات مع الأحزاب الاشتراكية والفرق البرلمانية والمجتمع المدني، في كل من دول الإكوادور، كولومبيا وجمهورية الدومينيك، وستستغرق الزيارة 10 أيام .
الوفد الاتحادي سيقدم للأحزاب والفاعلين السياسيين والمدنيين الوضع الحقيقي في الصحراء المغربية وتطورات المسلسل الديمقراطي في المغرب، وما حققه على الصعيدين الحقوقي والتنموي.
زيارة الوفد الحزبي هي استمرار للدينامية الحزبية على الصعيد الخارجي وتدخل ضمن برنامج 2023 المسطر من طرف حزب القوات الشعبية .
كما سيوقع الاتحاد الاشتراكي اتفاقية شراكة وتعاون مع الحزب الاشتراكي الإكوادوري أحد أهم الأحزاب اليسارية وأقدمها.
وسيلتقي وفد المكتب السياسي، ضمن برنامج لقاءاته، مع التحالف الحاكم المشكل من الحزب الليبرالي وتحالف الخضر بدولة كولومبيا، وستكون له زيارة لمقر الكونغرس والمجمع الرئاسي.
وبجمهورية الدومينيك، يجتمع الوفد مع الحزب الحاكم(الحزب الثوري الحديث)Partido revolucionario moderno بمقر الحزب والمجمع الرئاسي، ثم لقاءات مع الفرق البرلمانية بمقر البرلمان.

تعليقات الزوار ( 0 )

مواضيع ذات صلة

انتخاب الاخ سعيد بعزيز رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان

انعقاد المؤتمر الثامن لإقليم الرباط

خلال التجمع الجماهيري لدعم الاخ محمد ياسر الجوهر بفاس: إجماع المتدخلين على فشل الأداء الحكومي

النائبة مجيدة شهيد تسائل الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية حول خلفيات وقف الدعم المالي المباشر عن بعض الأسر القاطنة بإقليم زاكورة.